دمشق- الرسالة نت
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الأمن السوري قتل مساء الأربعاء 21 شخصا معظمهم في حمص التي قال ناشطون إنها باتت على شفا كارثة، في وقت تواصل فيه انتشار الآليات العسكرية داخل المدن رغم وجود المراقبين العرب، فيما تواصلت المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.
وسقط القتلى الجدد برصاص الأمن ومليشيات ما يعرف بالشبيحة، رغم انتشار عشرات المراقبين العرب في حمص ومدن أخرى مثل حماة ودرعا وإدلب.
وسجل مقتل شخصين بالرصاص في درعا البلد، وثالث في جبل الزاوية بإدلب، بينما تحدث ناشطون عن تسليم جثث معتقلين توفوا جراء التعذيب.
وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية ولجان التنسيق المحلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان عن عمليات اقتحام جديدة استهدفت بلدتي معضمية الشام وداريا بريف دمشق، وعن قطع الاتصالات عن بانياس مع انتشار أمني واسع في أحيائها الجنوبية قبيل وصول فريق من المراقبين العرب إليها.
وتحدث ناشطون عن قيام القوات السورية بإطلاق نيران رشاشات ثقيلة وقذائف على منازل المدنيين في جبل الزاوية بإدلب، لكنهم قالوا إنه لم تسجل إصابات.
وبث الناشطون السوريون صورا يقولون إنها تؤكد انتشار آليات عسكرية في المدن، ويؤكدون أن نظام الرئيس بشار الأسد يسعى بطرق شتى إلى خداع المراقبين العرب، بما في ذلك عبر نقل سجناء سياسيين من سجون مدنية إلى مواقع عسكرية مثلما حصل في إدلب وحلب.