قائد الطوفان قائد الطوفان

"تولية عباس" مادة للتندر والفكاهة !

الرسالة نت - أيمن الرفاتي

منذ اللحظات الأولى للإعلان عن اتفاق الدوحة الذي يقضي بتولية رئيس السلطة محمود عباس –أبو مازن- رئاسة حكومة التوافق الوطني، بدأ المواطنون الفلسطينيون بكيْل العديد من النكات على عدد المناصب التي هي بحوزة عباس.

فخلال مؤتمر الدوحة، ذكر عريف حفل التوقيع أبو مازن بثلاثة ألقاب أهمها رئيس السلطة الفلسطينية، ورئيس حركة فتح، ورئيس منظمة التحرير, الأمر الذي أثار العديد من الشباب للتهكم على المنصب الجديد لعباس.

وتداول الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الهاتف النقال، نكات تحكي هموماً عاشوها خلال السنوات الماضية، ومنها "رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس يهنئ رئيس الوزراء الجديد السيد محمود عباس بتوليه مهامه، ويدعوه للاجتماع بـرئيس اللجنة المركزية لحركة فتح السيد محمود عباس، برعاية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير السيد محمود عباس، في منزل القائد العام للقوات المسلحة الفلسطينية السيد محمود عباس".

كما تناولت الكثير من النكات الأوضاع الاقتصادية في الضفة، التي عانت من غلاء الأسعار في ظل حكومة فياض، مثل "عاجل: أنباء عن أن عباس سيجعل أسعار البنزين أقل منها في غزة"،  "رئيس الوزراء الجديد سيعفي المواطنين من الضرائب!".

الشاب "محمد القوقا" كتب على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: "السيد محمود عباس (4x4) .. رئيسًا لحركة فتح والسلطة ومنظمة التحرير وحكومة التوافق الوطني", فيرد عليه الشاب محمد بالقول :"راح يفرٍّك عجالووو أكيد"، مشبهاً إياه بسيارات الدفع الرباعي.

فيما بادر الشاب "ابراهيم مسلم" بالكتابة على صفحته متهكماً: "حبيبي يا أبو مازن"، فيرد عليه الشاب "عدنان عيد" بالقول: "هو بيني وبينك بينْحب".

غير أن المواطن محمد المنيراوي يتساءل: "هو أكم عباس فيه؟؟", فيرد عليه آخر بالقول: "عباس حبيب الجماهير وحلم كل فتاة عزباء".

أما الكاتب والمحلل السياسي د. محمد الريفي فقد وافى متابعيه على الفيس بوك بتبشيرهم بالدولة العباسية الجديدة, حيث قال :" قريبا ستقوم في فلسطين الدولة العباسية!!", فيعقبه أحد المشتركين معه ويدعى أشرف شحادة بالقول: "المماليك الجدد, محتكرو الشرعية, فارضو الضرائب , وأما من يخالف فسوف يرمي في القلعة أو يشاع أنه من المارقين".

رأي المدون خالد الشرقاوي كان مغايراً فقد أضاف رئيس وزراء جديد للشعب الفلسطيني بالقول: "في هذه اللحظة التاريخية لدينا ثلاث رؤساء للوزارة .. هنية في غزة وفياض بالضفة وعباس في قطر !!!".

بينما الشاب حمادة أحمد يكتب: "الرئيس الفلسطيني أبو مازن يطلب عقد جلسة عاجلة مع رئيس وزارئه محمود عباس، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية وبمشاركة رئيس حركة فتح!!".

فيما يتساءل الصحفي فارس الغول: "طيب كيف رئيس الوزراء بدو يأدي اليمين الدستورية قدام رئيس السلطة؟ يقسم بينه وبين نفسه مثلا؟", فيعلق عليه الشاب حمادة أحمد متهكماً "صحيح .. يقسم بينه وبين نفسه لا مانع من ذلك حسب خبراء القانون".

البث المباشر