قائد الطوفان قائد الطوفان

حرب ابادة متواصلة في سوريا

دمشق – الرسالة نت

قال ناشطون سوريون إن الجيش النظامي قصف بالدبابات والطائرات المنطقة القريبة من الطريق الدولي في حرستا بريف دمشق.

 ووفقا للناشطين فإن القصف أعقب اشتباكات بين الجيش النظامي وعناصر من الجيش السوري الحر هاجموا مقر المخابرات الجوية في المدينة. يأتي ذلك بعد يوم قتل فيه 60 شخصا برصاص الأمن والجيش.

وأكد نشطاء المعارضة أن ضاحيتين كبيرتين من ضواحي دمشق تعرضتا لقصف مكثف بقذائف الدبابات والطائرات اليوم الأربعاء في أعقاب تجدد هجمات الجيش السوري الحر على القوات الموالية للرئيس بشار الاسد التي استعادت المنطقة من المعارضين قبل شهرين.

وأضاف الناشطون أن قذائف المدافع الثقيلة والمدافع المضادة للطائرات أصابت ضاحيتي حرستا وعربين خلال الليل وأن مروحيات الجيش سمعت وهي تحلق فوق المنطقة على المشارف الشرقية للعاصمة.

في غضون ذلك، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ستين شخصاً على الاقل قتلوا أمس برصاص قوات الجيش والأمن، معظمهم في حمص وحماة وإدلب.

 وتعرضت أحياء الخالدية والصفصافة وقرية النزارية والرستن في حمص لقصف عنيف من قبل الجيش النظامي والذي قصف أيضا عدة مناطق في حماة وريفها منها حي الحميدية.

وفي حصيلة مقاربة للحصيلة التي أوردتها الهيئة العامة للثورة, قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت أسماء 45 شخصا قتلوا الثلاثاء في قصف بالأسلحة الثقيلة وعمليات اقتحام.

وتحدثت الشبكة عن مقتل 23 شخصا على الأقل في حمص بينهم طفلة ووالداها, وأشارت إلى مقتل خمسة في ريف دمشق, وثلاثة في حماة, واثنين في دير الزور, وواحد في كل من إدلب وحلب واللاذقية ودمشق.

أكدت الهيئة العامة للثورة السورية ولجان التنسيق المحلية تعرض أحياء حمص القديمة والخالدية وباب السباع والبياضة والصفصافة للقصف. وقالت لجان التنسيق إن الجيش قصف باب السباع بصواريخ حرارية مما أدى إلى تهدم بنايات ومقتل وجرح عدد من السكان, كما استهدف قصف مماثل حي القصور.

وكان عضو مجلس الثورة السورية وليد الفارس قد صرح في وقت سابق الثلاثاء بأن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في حي الخالدية جراء القصف العنيف للحي منذ فجر اليوم بقذائف الهاون. وقال إن سحب الدخان تغطي سماء الحي بسبب تهديم منازل فيه وإحراق السيارات والمحال التجارية.

وبشكل متزامن تقريبا, تعرضت مدينة الرستن وقرية النزارية لقصف بالأسلحة الثقيلة حسب الناشطين. وشملت عمليات الجيش السوري أيضا أحياء في مدينة حماة, ومدنا وقرى في ريفها.

وقال ناشطون إن القصف تركز على أحياء الحميدية والشرقية ومشاع، وبلدة قلعة المضيق وقرى حيالين وكركات والتويني.

ووفقا للمصادر ذاتها, فإن قذائف استهدفت قلعة المضيق الأثرية وكنيسة أم الزنار في حماة, وقد أجبر القصف عائلات على النزوح من القرى والبلدات المستهدفة بمدافع الدبابات والهاون.

وفي محيط إدلب التي اجتاحها الجيش السوري مؤخرا, قتل فتى في مدينة سراقب برصاص قناص حسب الناشطين الذين أشاروا أيضا إلى انفجارات وإطلاق نار كثيف في بلدة طفس بدرعا.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن أكثر من 50 جنديا انشقوا عن الجيش في أعزاز بحلب, وانضموا إلى الجيش الحر. وأضافت أن لواء أحرار الشمال التابع للجيش الحر يحاصر فرع الأمن العسكري بالمدينة

البث المباشر