غزة – الرسالة نت
منحت الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين لقب كأس يوم الأسير الفلسطيني, لمصلحة فريق شباب رفح رغم تعادله مع فريق غزة الرياضي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما عصر الثلاثاء على ملعب اليرموك بمدينة غزة, بعد قرار رئيس نادي غزة الرياضي موسى الوزير منح الكأس لشباب رفح نظرا لأنه الضيف على مدينة غزة.
وبدأ المهرجان الرياضي بالسلام الوطني الفلسطيني, تلاه كلمة لعماد التتري أمين سر جمعية قدامى اللاعبين منظمة الحفل والذي قدم التحية للأسرى في سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن جمعيته لن تتردد في إقامة الفعاليات الرياضية في كل عام, تضامنا مع الأسرى.
وتمني التتري الإفراج القريب للأسرى البواسل, الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام, مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانبهم وإنهاء معانتهم.
وانطلقت المباراة بجس نبض بين الفريقين, وأتيحت للمهاجمين أكثر من فرصة سهلة, بدأها مهند الطهراوي مهاجم الرياضي في الدقيقة 20 بتسديدة مرت بجانب المرمى, ليرد عليه إيهاب أبو جزر بتسديدة من ضربة حرة مباشرة مرت جانب القائم.
وافتتح الطهراوي التسجيل لغزة الرياضي, بعد تلقيه عرضية زميله محمد أبو الغواش في الدقيقة 28.
وفي الشوط الثاني نزل شباب رفح متحمسا وتمكن من إدراك هدف التعادل عبر مهاجمه محمد أبو دان في الدقيقة 55 من زمن اللقاء.
ليسيطر بعد ذلك شباب رفح علي مجريات الشوط الثاني, مع بعض الهجمات لفريق غزة الرياضي, التي لم تشكل خطرا علي مرمي وائل رصرص , لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.
وتخلل المهرجان الذي حضره العديد من رؤساء الأندية والقيادات الوطنية تكريم ثلاثة من اللاعبين القدامى، وهم محمد غياضة من نادي غزة الرياضي، وعبد الكريم الطناني من خدمات الشاطئ، وفايز البحيصي من خدمات دير البلح.
أدار اللقاء محمود الجيش للساحة, وساعده علي الخطوط محمود أبو حصيرة وحسام الحرازين, وسامح القصاص رابعا.