قائد الطوفان قائد الطوفان

المحتالون الـ 4 في الملاعب المصرية!

الرسالة نت - وكالات

لم يعد لفظ كاذب لفظا مهينا أو مُعيبا، بل أصبح سمة من سمات العصر الحديث في مصر على المستوى السياسي والرياضي أيضا، وهناك آراء تقول أن الكذب لم يزد ولم ترتفع معدلاته، ولكن الكشف عنه هو الذي زادت وسائله وطرقه، وأصبحت الكذب فعلا "ملوش رجلين"!

وفي الملاعب المصرية هناك العديد من اللاعبين يكذبون ليعيشون وهناك نوعية أخرى تعيش لتكذب، فتلقي كذبة هنا وكذبة هناك، وتتحول حياتهم رويدا رويدا إلى كذبة كبيرة، وأحيانا يكذبون الكذبة ويصدقونها.. وفي السطور التالية نعرض نماذج لأشهر اللاعبين الذين كذبوا في الملاعب المصرية في الفترة الأخيرة مدعومة بنماذج من كذبهم!.

1- أحمد حسام "ميدو"

الهداف السابق احترف الكذب منذ كان في بداية العشرينات من عمره، فمن ادعاء اضطهاد الهولندي رونالد كومان له لأن الأخير يهودي وميدو مصري مسلم على حد وصفه في ذلك الوقت، وصولا إلى كذبة الانتماء واللعب للزمالك ببلاش ثم الشجار مع رئيس النادي والمسؤولين من أجل مستحقاته، ويأتي ذلك مرورا بكذبة تضحيته من أجل النادي والقميص الأبيض.

2- عمرو زكي

مهاجم ثاني يحترف الادعاء والكذب في أوقات فراغه، كذب مع ويغان الإنكليزي وادعى أن طرده من النادي كان لوطنيته، ويكذب بشأن إصابته وحبه وعشقه لتراب نادي الزمالك وهو في الوقت نفسه يبحث عن عقود في أندية أخرى ويتفاوض مع أندية منافسه، ويكذب بشأن التزامه في النادي وهو لا يأت في موعد التدريب المحدد، وكثيرا ما يتهرب من التدريبات بحجة الإصابة.

3- محمد ناجي جدو

المهاجمون يبدو أنهم أكثر ميلا للكذب والادعاء، وجدو باعتباره مهاجما كذب بشأن عقده مع الزمالك، مثلما كذب الزمالك نفسه بشأن إيصال استلام اللاعب للأموال، ورغم كون جدو ليس محترفا للكذب إلا أنه كذب مرة وحيدة لخدمة مصلحته والانتقال للأهلي بدلا من الزمالك.

4- محمود عبد الرازق "شيكابالا"

وكأن الكذب نكبة المهاجمين، شيكابالا كذب مرارا وتكرارا منذ أن وقع للأهلي ثم رفض الانضمام له مدعيا أنه أجبر في لحظة ضعف، ثم كذب مرارا وتكرارا مع المنتخب المصري، وادعى الإصابة مرارا وساعده في ذلك الزمالك الذي وقف في صفه عندما كذب، والآن هو يكذب على الزمالك بشأن إصابته وابتعاده عن التدريبات والمباريات من أجل قضاء أوقات ممتعة في المصيف.

البث المباشر