تنسيق (إسرائيلي) فلسطيني لمواجهة فعاليات النكبة

الرسالة نت- نادر طلال الصفدي

كشفت مصادر فلسطينية مسئولة النقاب، عن لقاءات سرية تجري بين قادة الأمن في أجهزة السلطة والاحتلال (الإسرائيلي) منذ أسابيع مضت لمواجهة فعاليات إحياء ذكرى النكبة في مدن الغربية المحتلة والتي من المتوقع أن تصل ذروتها مع استمرار إضراب الأسرى عن الطعام داخل سجون الاحتلال.

وأكدت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها لـ"الرسالة نت"، اليوم الاثنين، أن اللقاءات والاتصالات الأمنية التي وصفتها بـ"المكثفة" مستمرة حتى اللحظة داخل غرف التنسيق الأمني، لمنع تفجر المسيرات التضامنية مع الأسرى وإحياء ذكرى الـ64 للنكبة التي تصادف غداً .

وعبرت المصادر ذاتها، عن تخوف "إسرائيلي" وفلسطيني مشترك من تفاقم الأوضاع الميدانية في مدن الضفة المحتلة وإشعال إي فتيل لانتفاضة ثالثة، مشيرةً إلى أن السلطة غير معنية تماماً بفتح جبهة جديدة مع (إسرائيل) في ظل مساعيها على المستوى العربي والدولي حول قضية إضراب الأسرى ومشروع الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأوضحت المصادر، أن أجهزة الأمن الفلسطينية ستكون منتشرة بشكل كبير جداً في مناطق التماس ومناطق الاحتكاك مع الجيش (الإسرائيلي)، مشيراً إلى وجود تعليمات داخل المؤسسة الأمنية للسلطة لاحتواء والتعامل بحذر شديد مع مسيرات إحياء ذكرى النكبة والتضامن من الأسرى.

هذا ونقل موقع "ويلا" العبري، عن مصادر بالجيش (الإسرائيلي)، قولهم:" إن حالة من القلق ينتاب الجهات الأمنية (الإسرائيلية)، وأن ’بيني جانتز’ رئيس هيئة أركان الجيش، قد بحث مؤخراً مع قيادات الوحدات الإسرائيلية المختلفة العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، طرق التعامل مع المظاهرات العنيفة التي ستقع بمناسبة يوم النكبة، والتي ستكون أكثر من المعتاد هذا العام بسبب إضراب الاسرى عن الطعام، وأن كل متظاهر سيكون بمثابة قنبلة موقوتة". على حد تعبيره.

البث المباشر