قال التليفزيون المصري إنه سيتم نقل الرئيس المخلوع حسني مبارك المحكوم عليه بالمؤبد من محبسه بمستشفى سجن المزرعة بمنطقة سجون طرة إلى إحدى المستشفيات العسكرية خلال ساعات، وذلك بعد تدهور حالته الصحية.
وذكر التليفزيون أن هذا القرار يأتي بناء على توصية طبية، وأن لجنة طبية تستعد لرفع تقريرها بهذا الشأن، مشيرا إلى أن هذا الاجراء معمول به في السجون المصرية، وأنه ليس خاصا لأن المحكوم عليه رئيس سابق.
وكان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قد طلب من مصلحة السجون الأربعاء التعامل مع الظروف الصحية التى يمر بها الرئيس السابق حسنى مبارك والذي يقض حاليا عقوبة بالسجن المؤبد بقضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير وفقا للوائح والتعليمات التى تقضي بها السجون في التعامل مع سائر السجناء.
جاء ذلك في رد للنائب العام على الطلب المقدم اليه من أسرة الرئيس السابق حسنى مبارك والتي أشارت فيه الى أن حالته الصحية متدهورة للغاية، وطالبت بنقله إلي المركز الطبي العالمي لتلقى العلاج.
تجدر الإشارة الى أن الحالة الصحية لمبارك قد ساءت منذ اليوم الثاني لدخوله السجن, فى أعقاب زيارة زوجته سوزان ثابت ترافقها خديجة الجمال زوجة جمال ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال وزوجة علاء هايدي راسخ, وهو ما استدعى إدارة السجن الى استدعاء فريق طبي له أمس الأول, ونقل نجله جمال من محبسه بسجن ملحق المزرعة الى سجن المزرعة ليكون بجواره; وذلك بعد أن أوصت التقارير الطبية بضرورة تعيين مرافق له.