استنكر د. جمال عمرو الخبير في شئون الاستيطان والقدس، محاولات الاحتلال "الإسرائيلي" تهجير سكان البلدات والقرى المتواجدة بالقدس المحتلة.

وقال عمرو -في تصريح لفضائية القدس- الثلاثاء، لا غرابة في مشاهدة الاحتلال وهو يفتح باب التهجير لآلاف المقدسيين من أراضيهم وقراهم، دون السماح لهم بالعودة بعد فترة من الزمن ولو كان لهم قيراطاً واحداً من الأرض التي استولى عليها الاحتلال.

وأشار إلى أن هذه السياسة العنصرية للاحتلال كشفت جزءاً كبيراً من الحقيقة وليس كاملها، داعياً إلى أخذ الحيطة والحذر من إغراءات المحتل وألاعيبه لإفراغ القدس من أهلها.

وكانت جرافات الاحتلال قد هدمت صباح الثلاثاء بركسات وحظائر أغنام في حي الصعلة بجبل المكبر جنوبي البلدة القديمة في القدس المحتلة، وسلمت إخطارات لعدد من الموطنين القاطنين في خربة سوسيا جنوب الخليل، لهدم خيامهم ومساكنهم.

وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن "إسرائيل" منعت حوالي ربع مليون فلسطيني من العودة إلى ديارهم منذ عام 1967م بعد سفرهم بشكل قانوني للعمل والتعليم في الخارج.

وتأتي هذه الممارسات ضمن سياسية ممنهجة من قبل قوات الاحتلال لتهجير آلاف السكان الفلسطينيين القاطنين في قرى ومدن الضفة المحتلة وخاصة مدينة القدس.