قررت الجماعات المشاركة في الحراك الاجتماعي تنظيم تظاهرة جديدة لها مساء الثلاثاء في ميدان رابين وسط تل أبيب تحت عنوان (مظاهرة غضب) .

وتأتي التظاهرة احتجاجاً على ما وصفه النشطاء الاجتماعيون بالعنف الشرطي بحقهم،  وكان عدد منهم قد حاولوا مساء أمس تشويش سير جلسة لمجلس بلدية تل أبيب مما أدى في نهاية الأمر إلى وقفها .

في سياق متصل أجرت صحيفة هآرتس (الإسرائيلية) استطلاعاً للرأي أظهر دعم غالبية مطلقة تضم تسعة وستين بالمئة من (الإسرائيليين) لفكرة استئناف الاحتجاجات الاجتماعية في شوارع (اسرائيل) .

ورأى ثلثان من المستطلعة آراؤهم أن الموجة العارمة من احتجاجات الصيف الماضي لم تحقق أي تغيير جوهري في الأوضاع الاجتماعية السائدة .

وأظهر الاستطلاع أن 27 في المئة ان الشرطة أخطأت وبالغت في استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين خلال مسيرة يوم السبت الماضي. ووجد الاستطلاع ان غالبية المستطلعين يعارضون تحطيم نوافذ البنك الذي كان جزءا من مظاهرة عطلة نهاية الأسبوع الماضي .

وكان نحو أكثر من 6500 (إسرائيلي) تظاهروا في مدينة تل أبيب مساء السبت الماضي احتجاجا على اعتقال الناشطة دافني ليف إحدى الناشطات التي قادت الاحتجاجات الصيف الماضي وقامت خلالها الشرطة (الإسرائيلية) بقمع واعتقال 89 متظاهرا الليلة الماضية.