سمحت مصلحة السجون العامة في (اسرائيل) ليغئال عمير، قاتل رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق اسحق رابين، بالخروج من الحبس الانفرادي لأول مرة منذ اعتقاله قبل 17 سنوات، والانتقال الى الغرف الجماعية مع باقي المعتقلين .
وجاء هذا القرار من قبل مصلحة السجون بعد عدة مطالبات من المحكمة للمصلحة بدراسة امكانية إخراجه من العزل الانفرادي.
ومن الجدير بالذكر ان عامير ولغاية العام 2006 كان معتقل في غرفة يتم تصويره على مدار 24 ساعة متواصلة، دون السماح له بالحديث مع اي شخص آخر. في اعقاب ذلك تم إخراج الكاميرات من الغرفة إلا انه استمر منعزلا، مع السماح له بإجراء المكالمات الهاتفية والزيارات.
وكانت مصلحة السجون تبرر اعتقاله الانفرادي انه لم يُبدِ لغاية الآن اي نوع من الندم على فعلته، بالإضافة الى وجود تخوفات على حياته.
وعمير هو متطرف يهودي يبلغ من العمر ٤٢ عاما، اقدم في الرابع من تشرين الثاني ١٩٩٥ على اغتيال رابين بثلاث رصاصات في ختام تجمع سلمي في تل ابيب. ويقضي حكما بالمؤبد منذ ذلك الحين.