قائد الطوفان قائد الطوفان

هنية: غزة تمتاز بقاعدة أمنية صلبة

 رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية (الأرشيف)
رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية (الأرشيف)

الرسالة نت-كمال عليان

قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن قطاع غزة يمتاز بقاعدة أمنية صلبة " لا يمكن اختراقها"، مشددا على ضرورة توفير الأمن والأمان للمواطن والمقاومة الفلسطينية على حد سواء في القطاع.

وأضاف هنية –على هامش احتفال تخريج دورة ضباط بعنوان ( أفواج البناء والفداء)- إن توفير الأمن بغزة ما زال في أعلى سياساتنا الحكومية.

وشهد احتفال التخريج حضور قيادات وشخصيات فلسطينية وعربية، على رأسهم رئيس الوزراء هنية ورئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر ووزير الداخلية الفلسطينية فتحي حماد.

وذكر هنية أن حكومته تسلمت من بدايتها واقعاً فيه مراكز قوى أمنية وعوائل مسلحة "تشكل لوحدها قواعد أمنية خاصة تضر بالأمن العام".

وتابع : "كان لابد أن نتعامل مع هذا الواقع ، وأن تثبت الحكومة قدرتها على توفير الأمن وضبط السلاح وأن يكون شرعياً (سلاح المقاومة)، والأهم كسب ثقة المواطن الفلسطيني".

وأكد أن حكومته حققت برنامجاً أمنياً مباركاً يشار له بالبنان، واستطاع انهاء ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح.

وأكد أن قطاع غزة بات يمتاز بقاعدة أمنية صلبة لا تعترف بـ(إسرائيل) وترفض التنسيق الأمني، وتشكل حاضنة أمن للمواطن والمقاوم الفلسطيني.

واستطرد: "لا بد أن نحافظ على كرامة الإنسان الفلسطيني ونحميها، وأن نطبق القانون باحترام وقدرة عالية، فالمجتمع الذي لا يستطيع حفظ كرامته لن يكون قادراً على التحرير".

وتطرق رئيس الوزراء إلى تقرير "الجزيرة" حول اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات بقوله :" قلنا منذ وفاة الرئيس أن العملية مدبرة، وانها عملية اغتيال"، داعيا لإجراء التحقيق الكامل للوصول إلى الجناة الذين سهلوا قتل ابو عمار.

وشدد على أن السلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة كانت متقاعسة في متابعة هذا الملف، داعيا إلى تبني القضية من جديد باعتبارها قضية تتعلق بشخصية وطنية لها لدى الشعب الفلسطيني.

وفي قضية الأمن المصري القومي أكد هنية حرص حكومته على توفير الأمن المصري، مستشهدا بحفاظ قوات الأمن للحدود المصرية أيام ثورة يناير الماضي.

وفي نهاية الحفل حث هنية الخريجين على ضرورة الالتزام بتوفير الأمن للوطن والمواطن، بعيداً عن النظرة السياسية أو الحزبية.

البث المباشر