قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. سفيان أبو زايدة ان على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يتحمل مسئولية لقائه بنائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" شاؤول موفاز، بعد تأكيده مساء السبت أن اللقاء تأجل ولم يُلغ.
وأضاف أبو زايدة في تصريح لـ"الرسالة نت" صباح الأحد :" لقاء عباس وموفاز لم يتم تأجيله بفعل الاحتجاجات الشعبية رغم دورها المهم، ولكن لأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يعط موفاز أي شيء ليفاوض به عباس وبالتالي اللقاء أصبح علاقات عامة".
وتوقع أن ينجح اللقاء إذا استجاب الاحتلال "الإسرائيلي" لمطالب السلطة بإطلاق سراح الأسرى القدامى وإدخال معدات عسكرية وغيرها للأجهزة الأمنية، مبينا أنه ما دون ذلك سيبقى اللقاء غير ذو قيمة.
وكان عباس قد أكد مساء السبت أن يده مازالت ممدودة للتسوية مع (إسرائيل)، مؤكداً أن خياره الأول والثاني والثالث يتمثل بالحل التفاوضي.
وأوضح عباس في مقابلة مع القناة الثانية من التلفاز (الإسرائيلي أن اللقاء الذي كان مقرراً عقده بينه وبين موفاز لم يُلغَ بل تم تأجيله إلى موعد لاحق عندما تتهيأ الظروف المناسبة له.
وأما بالنسبة للقائه نتانياهو قال عباس إنه لا يرفضه لكنه اشترط عقده بالإفراج عن مئة وثلاثة وعشرين فلسطينياً معتقلاً في (إسرائيل) قبل توقيع اتفاق أوسلو.
وأكد عباس أن القيادة لن توافق بأي حال على انتفاضة مسلحة ثالثة. وبالنسبة لاحتمال صعود حماس إلى السلطة في الضفة الغربية أيضاً قال عباس إنه لن يعترض على ذلك إذا توافق مع رغبة الشعب الفلسطيني. على حد قوله.