القدس – الرسالة نت
كشف ضابط رفيع في سلاح الجو الإسرائيلي أنه تم خلال مناورة "جنيفير كوبرا" مع الجيش الأمريكي التي أجريت قبل نحو شهرين تجربة تحريك بطارية حيتس بنجاح عن طريق الاتصال اللاسلكي بنجاح, الأمر الذي من شانه أن يتيح للقوات الإسرائيلية إمكانيات أكبر في مجال صد هجوم معادي.
وأوضح الضابط خلال مقابلة مع موقع معاريف الإلكتروني أنه تم تسجيل نجاح في منظومة المضاد للطائرات حيث نجحت القوات في تحريك بطاريات حيتس من خلال الاتصال اللاسلكي الحديث الذي يربط بين غرفة الرقابة والتحكم مع البطاريات المعترضة.
وأشار الضابط أيضا إلى التعاطي المستقبلي أمام إمكانية الهجوم بصواريخ باليستية من إيران على إسرائيل, وقال "هذا يخلق لنا مرونة ويوسع مجال الدفاع في الدولة".
وأضاف "ازدادت في جهاز الأمن وتيرة إنتاج صواريخ حيتس للصمود بنسبة معقولة أمام عدد الصواريخ التي تملكها سوريا وإيران", مؤكدا أن أنه يوجد لدى الجانب الآخر كميات كبيرة من الصواريخ.
وشدد الضابط الرفيع أن نتائج المناورة ستتضح خلال الأشهر القادمة لكنه أشار إلى وصف المناورة خلال المؤتمر العسكري المهيب في بوسطن بالولايات المتحدة بأنها الأكبر في العالم بسبب حجم المشاركين والمحاكاة والأنظمة التي استعملتها الجيوش.
وفي نفس الوقت عبر جهاز الدفاع الإسرائيلي عن ارتياحه من نتائج المناورة, علما أن معطيات سلاح الجو الإسرائيلي تشير إلى أن القوات الأمريكي والجيش الإسرائيلي ترتبطان بنجاعة كبيرة وفعالة وأثبتا أن مجالات كشف الصواريخ وتحديد بطاريات حيتس والباتريوت قد ازدادت بشكل ملحوظ في مواجهة الصواريخ الإيرانية.
وفي إطار التمرين تم ربط البطاريات المضادة للصواريخ في إسرائيل مع رادار جهاز "الإيجس" الذي وضع على متن سفينة الصواريخ الأمريكية والرادار "الإكس" المتمركز في النقب.
يشار إلى أن مناورة "جينفير كوبرا" التي أجراه الجيش الأمريكي والجيش الإسرائيلي التي تحاكى هجوم صاروخي إيراني وسوري انتهت قبل نحو شهرين لكن خلاصتها وتحليل نتائجها سيستمران عدة أشهر مقبلة.
