يحسم رئيس الوزراء المصري الجديد الدكتور هشام قنديل، التشكيل النهائي لحكومته، اليوم الأربعاء، وذلك بعد أن شهد تعثرا واضحا استغرق أكثر من أسبوع؛ نظراً لاعتذار العديد من الشخصيات الأكاديمية لتولي أي مناصب وزارية في الفترة الحالية.

ومازالت المشاورات مستمرة لحسم موقف بعض الوزارات السيادية، لكن مع ذلك فقد نقلت صحيفة "الأهرام"، في عددها الصادر الأربعاء، عن بعض المصادر تأكيدها استمرار 4 وزراء حاليين في مواقعهم, وهم: الدكتور حسن يونس للكهرباء, ومحمد عبد الفضيل القوصي للأوقاف, بعد أن احتدم الجدال حول ترشيح الدكتور يسري محمد إبراهيم الذي أعلن على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي قبوله لتولي المنصب.

كما يشمل التشكيل الجديد بقاء رفعت حسن للقوى العاملة بعد ظهور مؤشرات قوية على رفض حزب الحرية والعدالة لهذه الحقيبة ، تحسبا لاستمرار المواجهات مع إضرابات العمال, وكذلك استمرار د.ممتاز السعيد في وزارة المالية .

في حين أكدت مصادر مسئولة صعود أسهم أحمد فكري عبد الوهاب لتولي حقيبة الصناعة, والدكتور أسامة أبو طالب لحقيبة الثقافة منافسا لمحمد الصاوي، الذي كان مطروحا بقوة لهذا المنصب, بالإضافة إلي جمال نوارة ليتولي وزارة التعليم العالي وهاني محمود للاتصالات ومحمد رشاد المتيني للنقل, والمستشار هشام جنينة للعدل .

وتم الاستقرار على هادي خشبة لاعب الأهلي السابق ليتولى وزارة الشباب والرياضية, وكان قد أعلن بالفعل عن قبوله لهذا المنصب في تصريح للصحفيين.

كما أنه من المرجح تولي محمد شعيب للبترول حيث يشغل حاليا رئيس الشركة القابضة للغازات البترولية ( إيجاس), والدكتور مصطفي مسعد للتربية والتعليم, وأسامة صالح للاستثمار والدكتورة نادية زخاري للبحث العلمي والتي تشغل هذا المنصب حاليا ولكن كوزيرة دولة.

بينما تظل حقيبة الصحة حائرة بين كل من الدكتور د.أكرم الشاعر ود.حسن البرنس، القياديين بحزب الحرية والعدالة .

ورجحت المصادر تولي المهندس إبراهيم محلب للإسكان, وغادة والي للتعاون الدولي, وهشام زعزوع للسياحة.

يشار إلى أن الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية‏ كان قد أعلن، في وقت سابق، أن الرئيس محمد مرسي سيعقد اجتماعا موسعا، غدا الخميس، مع الحكومة الجديدة في مقر الرئاسة، فور أدائها اليمين الدستورية ‏.‏