أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأوضاع فى سجن رامون تشهد حالة من التوتر الشديد بين الأسرى وإدارة السجن، فى ظل توقعات بوقوع اشتباكات بين الطرفين.

وقال المركز –في بيان وصل "الرسالة نت"، الاثنين- إن حالة من الاستنفار تسود السجن نتيجة محاولة إدارة السجون برفقة الوحدات الخاصة إفراغ قسم 6 ونقل جميع الأسرى وتوزيعهم على باقي السجون.

وذكر أن هذه الخطوة أقدمت عليها إدارة السجون كعقاب تفرضه على الأسرى بعد عملية الاقتحام الهمجية التي جرت مساء الثلاثاء الماضي وأصيب خلالها 8 أسري بجراح بعد اعتداء الوحدات الخاصة القمعية عليهم، خلال اقتحام القسم ومحاولة تفتيش الأسرى بشكل عاري، ومن ثم الاعتداء على الأسرى بالضرب بالهراوت الثقيلة والعصي واعقاب البنادق، وفرض عقوبات على الأسرى تمثلت فى سحب الأجهزة الكهربائية وإغلاق القسم وتحويله الى قسم للعزل، وإصدار قرار بتوزيع الأسرى على عدة سجون، وهو ما تريد الإدارة تنفيذه منذ الصباح.

وحذر مركز أسري فلسطين من تدهور الأوضاع فى سجن رموان فى اى لحظة نتيجة العداء الشديد التى تتعامل بها إدارة السجن مع الأسرى، وفرض عملية النقل بالقوة الأمر الذي قد يؤدى الى مواجهات دامية بين الأسرى والإدارة وقد ينتج عنه إصابات كما حدث فى المرة الماضية.

وناشد المركز المؤسسات الحقوقية والإنسانية وفى مقدمتها الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لحماية الأسرى فى رامون من بطش الاحتلال.