قال النائب المقدسي محمد أبو طير –المبعد إلى مدينة رام الله- إن (إسرائيل) تستغل عملية السلام والمفاوضات مع السلطة لتهويد القدس وبسط السيطرة عليها.
وذكر –في تصريحات متلفزة، صباح السبت- أن بلدية الاحتلال باتت تتدخل حديثاً في شؤون ساحة الأقصي تمهيداً لإحكام نفوذها.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال أبعدت النائب أبو طير إلى رام الله بعد إطلاق سراحه من إعتقال إداري دام عاماً كاملا.
وجدد أبو طير تأكيده بأن الاحتلال ومستوطنيه يصعدون من جرائمهم بحق المقدسيين دفعاً لإبعادهم وإجلائهم من أماكن سكناهم.
وشدد على أن (إسرائيل) تسعى جاهدة لإفراغ القدس من ساكنيها، وإثبات وجودها عبر تدمير الآثار الإسلامية، وأيضاً طمس الهوية والثقافة العربية.
وفي ذات السياق؛ استنكر النائب المقدسي صمت القيادة الفلسطينية ودول الجوار إزاء ما يدور بالقدس من تهويد وانتهاكات إسرائيلية.
وحذر من تصاعد وتيرة المخططات التهويدية بالمدينة المقدسة ومحيطها، مؤكداً أن تنفيذ هذه المشاريع ازداد بنسبة ملحوظة منذ نحو عام.
