كتل صحفية تطالب بإعادة بناء نقابتهم على أسس ديمقراطية

انتخابات نقابة الصحفيين
انتخابات نقابة الصحفيين

غزة- الرسالة نت

أكد عدد من الصحافيين وممثلي الكتل والمؤسسات والشخصيات الإعلامية على أهمية إجراء الانتخابات الموحدة في الضفة الغربية والقدس وغزة، بحيث تشكل المدخل لإعادة بناء نقابة الصحفيين على أسس ديمقراطية حقيقية، ولتحقيق أوسع مشاركة للنهوض بأوضاعها، لتكون ممثلاً حقيقياً لهم، وتوحيد الجسم الصحافي بكل أطيافه وطاقاته, جاء ذلك خلال اجتماع عقد لتدارس أوضاع النقابة والانتخابات.

ويأتي الاجتماع بعد قرار النقابة بعقد انتخابات نقابة الصحافيين في الخامس من شباط (فبراير) 2010، والإجراءات الأخرى التي تم الإعلان عنها بشأن تسديد رسوم العضوية والترشح وكيفية استعراض التقارير, حيث أوضح المجتمعون على أن الوقت المتاح للانتخابات، كما قرره مجلس النقابة، لا يكفي إطلاقاً لإتمام العمليات والإجراءات كافة، التي ينبغي أن تسبق عقد اجتماع الجمعية العمومية بشكل سليم، لذلك  يجب الإعداد الجيد للمؤتمر بالشكل والمواصفات التي تليق بدور النقابة والصحافيين، ونشر جداول بمراحل العملية الانتخابية في الصحف حول مواعيد التنسيب والترشيح والطعون وعقد اجتماع الجمعية العمومية.

وشددوا على  ضرورة مراجعة قوائم المنتسبين الحاليين للنقابة، واستثناء من توفي منهم، أو لم يعد يعمل في المجال الصحافي، وفتح باب التنسيب للعضوية كشرط أساس من شروط العملية الانتخابية ليتسنى للذين تنطبق عليهم شروط العضوية الانضمام إلى الجسم الصحافي، ليكونوا ضمن المؤتمر العام للنقابة.

وذكر المجتمعون على أنه في ضوء غياب لجنة العضوية لابد من تطبيق القانون والتزامه لمعالجة هذا الأمر عبر توافق بين المؤسسات والشخصيات الإعلامية والكتل الصحافية بطريقة تضمن وجود جهة نزيهة وقانونية للقيام بمهمة غربلة العضوية وفتح باب التنسيب على الأسس والمعايير التي حددها نظام النقابة, بالاضافة الي ضرورة عقد المؤتمر العام وتقديم ومناقشة التقارير المالية والإدارية ومشروع تطوير النظام الأساس للنقابة بأسرع وقت ممكن.

وأكدوا على ضرورة التوافق على لجنة محايدة للإشراف على إجراء الانتخابات وتنظيمها, وإجراء الانتخابات وفقاً لنظام التمثيل النسبي الكامل.

ويرى المجتمعون أن أتمام الانتخابات على النحو الذي تم الإعلان عنه من قبل مجلس النقابة، وفي الوقت الذي حددته، لا يؤدي  سوى إلى شرذمة الجسم الصحافي، ومضاعفة الأزمات والمشكلات التي تعاني منها النقابة وجموع الصحافيين، خصوصا وأن الجميع يعرف تماماً الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها الحالة الفلسطينية، وحالة الانقسام التي تهدد بتدمير انجازاتنا الوطنية ومجتمعنا وحقوقنا الوطنية.

نأمل ردكم السريع على هذه المطالب والاستجابة لرغباتنا بغرض تحقيق أوسع وأعمق تفاهم وطني على صعيد الجسم الصحافي.

 

 

 

 

البث المباشر