كشفت مصادر فلسطينية، عن عصابة في مدينة بيت لحم، تتزعمها امرأة، تورطت في تزوير ملكية أراض، وقامت ببيعها بمبالغ طائلة.
وأضافت المصادر أن العصابة المكونة من ثلاثة أشخاص، ( امرأة ، وموظف عمومي، ورجل أعمال)، وجميعهم من سكان بيت لحم، تورطت في تزوير ملكية أراض، واحتالت على رئيس إحدى الكنائس في المدينة، مؤكدة أن قطع اراض في بيت ساحور بيعت بمبالغ طائلة.
وأوضحت، أن عمل العصابة كان يَنصبُ على إدعاء أفرادها بملكية هذه الأراضي، بعد أن تم "تحريرها" من قبل الإسرائيليين، ليتضح بأن كل ذلك كان كذبا وتزويراً. وتمت إحالة أفراد هذه العصابة الى محكمة الفساد في رام الله.
