التقى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية صباح الخميس بوفد من اتحاد المحاميين الديمقراطيين الدوليين برئاسة السيدة جيني ميرور، حيث عبر عن ترحيبه بهم باسم الحكومة والشعب الفلسطيني.
وقال هنية أن هذه الزيارة تشكل علامة فارقة في تاريخ المواجهة مع الاحتلال، لا سيما وأنها تحمل عدة رسائل منها عدالة القضية الفلسطينية.
وأضاف "أن من الرسائل أيضا قوة القضية الفلسطينية والتضامن معها لا سيما وأن رئيسة الوفد من الولايات المتحدة، كما تبين عزلة الاحتلال من المجتمع الدولي".
وعبر هنية عن سعادته لعقد الاتحاد اجتماعات اللجنة التنفيذية في غزة، داعيا إلى تشكيل لجنة والاعلان عنها خلال اجتماعات الاتحاد تحمل اسم حقوقيون من اجل رفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال لا سيما مع وجود أسرى مضربون عن الطعام لأكثر من مائة يوم وهذا يعد اكبر انتهاك لأبسط حقوق الإنسان، مبينا ان الأسرى محرومون من كل الحقوق.
ودعا هنية الاتحاد لتبني قضية الاسرى في سجون الاحتلال، وتشكيل لوبي ضاغط على الاحتلال لتلبية مطالب الاسرى، كما دعا دولته إلى اعتبار الأسرى في سجون الاحتلال هم أسرى حرب .
من ناحيتها؛ عبرت رئيس اتحاد المحاميين الديمقراطيين الدوليين عن سعادتها لزيارة غزة وإقامة اجتماعات اللجنة التنفيذية الاتحاد في غزة، مشيرة إلى موقف الاتحاد المؤسس منذ عشرات السنوات من القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الاتحاد يملك وضع استشاري في الأمم المتحدة وتنتشر في نحو تسعين دولة، وتؤمن بالعمل من أجل كل القضايا العادلة من بينها حق الشعب الفلسطيني في تحقيق المصير, واستعرضت محطات زيارة الوفد لغزة والتي استمرت لثلاثة أيام والشخصيات والمؤسسات الفلسطينية، والتي اجمع الكل على ضرورة الوحدة للتصدي للعدو الواحد.
