نقلت وكالة رويترز في تقرير أعدته عن مصادر محلية مقربة من السياسة العسكرية في أذربيجان قولها "إن الحكومة الأذرية بحثت مع نظيرتها (الإسرائيلية) كيف يمكن للقواعد الجوية وطائرات التجسس دون طيار في أذربيجان أن تساعد الطائرات الإسرائيلية أو تكون تحت تصرفها في حال وجهت ضربة عسكرية لإيران.
ونقلت صحيفة "الجيروزاليم بوست" عن تلك المصادر قولها "هذا بعيد كل البعد عن الخلاف الكبير والغطاء الدبلوماسي الذي يريده نتنياهو من واشنطن".
وأضافات إلا أن تلك المباحثات تأتي في إطار معالجة نقاط الضعف الرئيسية في أي خطة حرب إسرائيلية، لاسيما في الاستطلاع والتزود بالوقود وطواقم الإنقاذ".
وأشارت إلى أن مثل هذا التحالف قد يميل الفكر الإسرائيلي حول جدوى العمل من دون مساعدة الولايات المتحدة.
ويشير التقرير إلى أن (إسرائيل) تعمل على التغلب على المخاوف الأذرية الكثيرة، كما أنه من غير المؤكد ما إذا كان رئيس أذربيجان قد يجازف في إيذاء صناعة النفط في بلاده.
وأوضح التقرير أن الدعم من قبل أذربيجان لضربة (إسرائيلية) قد يؤدي إلى ثورة في العالم العربي والإسلامي.
وقال مصدر في الإستخبارات الروسية على صلة بضباط عسكريين أذريين أن (إسرائيل) وأذربيجان يبحثان في كيفية مساعدة قواعد أذربيجان والإستخبارات في هجوم محتمل على إيران.
وتساءل "من أين الطائرات ستسفر من هنا من هناك، إلى أين؟ هذا ما يجري التخطيط له الآن، وتابع "الإسرائيليون يحبون الوصول إلى القواعد في أذربجان".
وقال النائب في البرلمان الأذري وعضو لجنة الشئون الخارجية راسم موسبايوف إنه يتفهم بأن أذربيجان ستكون على الأرجح في أي خطط (إسرائيلية) ضد إيران، على الأقل كوسيلة للطوارئ للتزود بالوقود للقوات المهاجمة.