أمضى 45 شهراً في الاعتقال الإداري

ناصيف: "الإداري" أسوأ أصناف الإعتقال

 عميد الأسرى الإداريين رأفت ناصيف (الأرشيف)
عميد الأسرى الإداريين رأفت ناصيف (الأرشيف)

الرسالة نت- محمد الشيخ

قال عميد الأسرى الإداريين رأفت ناصيف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن الاعتقال الاداري هو أسوأ أنواع الاعتقال في سجون الاحتلال، مبيناً أنه بلا مقدمات أو مبررات ولا يحدد له سقف، إضافة إلى أن أوامر الافراج تكون بـ"مزاج" الاستخبارات "الاسرائيلية".

 وأضاف ناصيف: "الاضراب عن الطعام هو الخطوة الأخيرة التي يتخذها الأسرى مضطرين لنيل حقوقهم من قيادة السجن".

 وكانت سلطات الاحتلال أفرجت أمس عن ناصيف (45 عامًا)، بعد أن أمضى في اعتقاله الأخير 45 شهرا قضاها في الاعتقال الإداري، بعد اعتقاله من منزله في مدينة طولكرم.

 وأشار ناصيف –في لقاء لفضائية القدس- الاثنين، إلى أن ملف الاعتقال الإداري من المفترض انتهائه منذ صفقة "وفاء الأحرار"، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بالاتفاق.

 وأكد أن الأسرى لا يتركون وسيلة إلا ويستخدمونها لانتزاع حريتهم ونيل حقوقهم. مبيّناً أن الإضراب عن الطعام أصعب هذه الخيارات وآخرها.

 وأوضح ناصيف أن هناك أشياء أصعب من الاعتقال الاداري يعاني منها الأسرى كالعزل الانفرادي والحالات المرضية الصعبة جدا والتي لا تقدم لهم إدارة السجون أبسط عناية طبية.

 يذكر أن ناصيف تنقل بين السجون والمعتقلات "الاسرائيلية" وكان آخرها سجن "رامون"، ليصل مجموع ما أمضاه في سجون الاتلال 11عاماً، وخاض خلالها إضراباً عن الطعام؛ احتجاجاً على اعتقاله التعسفي وانتهاكات الاحتلال ضد الأسرى.

 

 

البث المباشر