قائد الطوفان قائد الطوفان

هنية: لسنا ضد الهدنة لكننا نريد ضمان توقف العدوان

غزة - الرسالة نت

اكد رئيس الوزراء اسماعيل هنية مباركته لكل الجهود العربية والاسلامية للتوصل الى تهدئة .

وقال هنية على هامش لقاءه وزراء الخارجية العرب اضافة الى وزير الخارجية التركي في غزة مساء اليوم   :" نحن نتابع ما يجري في القاهرة والجهد التركي والقطري وجهود وزراء الخارجية العرب برئاسة الامين العام".

وأضاف هنية :" لسنا ضد وقف الحرب وحماية ابناء شعبنا وكل الجهود التي تبذل هي مباركة لكننا نريد تهدئة تضمن وقف العدوان وتضمن عدم تكرارها.

وأكد هنية ان حكومته تعمل علي مسارين لوقف العدوان اولها عبر دعم المقاومة بكافة اشكالها والثاني الجهد الدبلوماسي.

وعاهد هنية الزعماء العرب بالا تنكسر غزة باذن الله.

وشكر هنية رئيس الوزراء التركي الذي ارسل نجله ضمن الوفد القادم للتضامن مع غزة

من جهته قال نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية ان ما راه اليوم من مجازر تدعو لضرورة الوقوف امام العدوان والوصول الى دعم الفسطينيين ليس فقط للوصول لهدنة بل للوصول الى دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وحيى الأمين العام لجامعة الدول العربية العربي الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني، الذي يؤكد انه لن يستسلم في يوم من الايام، وما رأيناه اليوم كان عظيما.

وأضاف: "المشكلة الحقيقية ليست بالتهدئة فقط، بل يجب ان نركز على انهاء الاحتلال، خاصة بعد ما رأيناه اليوم. يجب التوجه للمجتمع الدولي لتأييد المقاومة.

وصرح وزير الخارجية السوداني ان هذه الزيارة تأييدا للقرار السياسي الذي اتخذته جامعة الدول العربية اضافة للبعد الانساني.

وأضاف: "نحن لا نبالي بهذا القصف، جئنا للتضامن مع شعبنا في غزة، وانعقاد قمة عربية سيكون عليها تقديم دعم سياسي واقتصادي مهم".

من جهته أشار وزير الخارجية القطري الى انه "اقل ما يمكن تقديمه ان نزورهم ونقدم لهم الدعم".

وقدم الوزير القطري العزاء لأهالي الشهداء، مشيرا الى انه لا يكفي الوقوف بجانبهم من خلال الزيارة فقط، وانما على كافة المستويات.

الى ذلك حذر وزير الخارجية التركي من هجوم بري على القطاع، وان ذلك سيؤدي الى "عزل اسرائيل أكثر فأكثر". وقد استقبلت اسرائيل الوفد الوزاري العربي بغارات جوية اسفرت عن استشهاد عشرة مواطنين وصلوا اشلاء الى مجمع الشفاء الطبي بينهم طفلان.

وشكر اوغلو الجامعة العربية لهذه الزيارة، مشيرا الى انهم "يشاطرون ابناء القطاع مصيبتهم، حاملا سلاما خاصا من رئيس الوزراء التركي ورئيس الدولة، و75 مليون تركي.

وقال اوغلو : "ليشهد الله والإنسانية اننا لن نتخلى عنكم، قدركم قدرنا ومستقبلكم مستقبلنا، وكل جرح تصابوا به يصيب 75 مليون تركي، سنستمر بالوقوف لجانبكم لبحث انهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

ووجه الوزير التركي رسالة لاهالي غزة اكد على قدرتهم الصمود امام العدوان. مشيرا الى ان التاريخ والانسانية لن تصفح عما ارتكبته اسرائيل بحقكم.

البث المباشر