قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان إن سلطات الاحتلال حوّلت صباح اليوم الثلاثاء 22 أسيرا إلى الاعتقال الإداري بينهم نائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني وعدد من أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأفاد محامي المؤسسة أسامة مقبول إن الاحتلال وبطلب من جهاز "الشاباك" أمر بتحويل النائبين ياسر دواد منصور من مدينة نابلس وعماد محمود نوفل من قلقيلية للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر لكل منهما، وكانت اعتقلتهما قبل ثلاثة أيام بعد انتصار المقاومة في قطاع غزة.
وأشار مقبول إلى أن من بين الأسرى الذين تم تمديد اعتقالهم لمدة ثلاثة أشهر الأسير جعفر إبراهيم عز الدين من بلدة عرابة قضاء جنين والذي خاض خلال اعتقاله قبل الأخير إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر أكثر من شهر، والأسير عبد القاهر علي سرور من قرية نعلين قضاء رام الله والذي تم تمديد اعتقاله لمدة أربعة أشهر وهو أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، إضافة إلى الأسرى رامي عيسى عصافرة من بيت كاحل قضاء الخليل وعادل سلامة حريبات من دورا قضاء الخليل وزكريا عوض الله الحيح من صوريف قضاء الخليل وطلال عوض الله أبو عصبة من قرية رافات قضاء سلفيت ومحمد داود بدر من بلدة أبو ديس قضاء القدس لمدة ستة أشهر.
كما تم تجديد اعتقال عمر مصطفى خصيب من عارورة قضاء رام الله وأيمن عيسى أبو عمر من الخليل وعلاء أحمد دعدوع من قرية الخضر قضاء بيت لحم ومحمد حسين القواسمة من الخليل وعدنان محمد الزرو من الخليل وعبد الحافظ سعدي جيدان من قرية قبية قضاء رام الله ورياض عبد الرحيم ناصر من بلدة بيتونيا قضاء رام الله ويحيى هاني جادو من الخليل لمدة أربعة أشهر.
