دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأحد، الشعب الفلسطيني إلى نصرة وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال، في ظل مواصلة بعضهم لمعركة الأمعاء الخاوية.
وتصادف يوم غدٍ الاثنين، الذكرى السنوية الأولى لثورة الكرامة التي فجّرها الشيخ خضر عدنان في مواجهة الاعتقال الإداري ورفضاً للقوانين العنصرية، ولسياسات التنكيل والتعذيب التي ينتهجها الاحتلال في سجونه.
وقالت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، أن هذا الإضراب فتح الطريق لكسر الاعتقال الإداري، حيث مضت الأخت المجاهدة هناء شلبي وعدد من الأسرى الأبطال على ذات الخطى.
وشددت الحركة، على أن هذه المعركة ساهمت في تعرية سياسات الاحتلال القمعية أمام الرأي العام الدولي، كما أنها استطاعت تسليط الأضواء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية.
وطالبت الجهاد، جماهير الشعب الفلسطيني لأوسع استجابة لنداء الأسرى والمشاركة الفاعلة في حملة التضامن والإسناد التي ستنطلق غداً الاثنين.
واستنكرت الحركة استمرار حالة الصمت والعجز الرسمي عن التحرك تجاه التدهور الحاد في صحة الأسرى المضربين لاسيما الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي، مبينة أن ذلك يشجع الاحتلال على التنكر لمطالب الأسرى.
وناشدت، كافة وسائل الإعلام لتبني قضية الأسرى لا سيما المضربين منهم، مطالبةً المؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها في التعامل مع قضية الأسرى المهددين بالموت في سجون الاحتلال.