كشف وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد عن نية الوزارة الإعلان عن تجديد فتح باب التوبة للعملاء قريباً.

وقال حماد -خلال تخريج المديرية العامة للتدريب بوزارة الداخلية صباح الاثنين 120 طالباً- "نجدد فتح باب التوبة للذين زلت أقدامهم وضعفت نفوسهم وأعطوا الدينة من ولائهم للاحتلال ونقلوا بعض المعلومات ليعودوا لحضن شعبهم والمقاومة ونحن سنستر عليهم بعد أن يقدموا المعلومات الكافية".

وأكد حماد أن الاحتلال اعترف بقيام جهاز الأمن الداخلي بعمل مهم جدا ليس مرئياً ولا واضحاً للعيان من ملاحقة العملاء وسد الثغرات، مستطرداً "لقد فشل الاحتلال في تحصيل المعلومات التي كانت تصله سابقاً مجاناً وعبر أدواته".

وشدد على أنه لم يعد للاحتلال بنك من الأهداف، مضيفاً "أخذت الداخلية عهداً على نفسها أن تبقى ظهراً قوياً للمقاومة وتحصين الجبهة الداخلية لتبقى عصية على الاختراق على مستوى محاولات العملاء من نقل المعلومات أو محاولة بث الهزيمة النفسية لدى أبناء شعبنا الفلسطيني" .

ولفت إلى أن الاحتلال أصيب خلال العدوان الأخير بالاضطراب والارتباك وخلط الحسابات في الوصول للأهداف فكان يقصف البيوت على رؤوس الأطفال والنساء والمدنيين.