يتوجه وفدين من قيادة حركتي "فتح وحماس" الثلاثاء إلى العاصمة المصرية القاهرة؛ لإجراء لقاءات مع مسئولين مصريين؛ من أجل بحث ملفات المصالحة العالقة، وقضايا أخرى تتعلق بالوضع الفلسطيني.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء: "إن رئيس السلطة محمود عباس سيلتقي بالرئيس المصري محمد مرسي، غداً الأربعاء، بناءً على دعوة تسلمها أبو مازن من وزير الخارجية المصري خلال زيارته الأخيرة لرام الله ".
وأوضح شعث، أن "عباس ومرسي" سيناقشان ملفات فلسطينية هامة، أبرزها وضع السلطة المالي والسياسي، وقضايا الإنقسام الحاصل، والبحث عن سبل دعم تطبيق اتفاقي القاهرة والدوحة على الأرض وتنفيذ بنودهما.
ولفت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إلى أن الأجواء الفلسطينية الراهنة، تساعد بشكل إيجابي على إتمام ملفات المصالحة وتحريكها من جديد، موضحاً أن القاهرة ستشهد خلال الأيام الجارية لقاءات مكثفة، تهدف بمجملها؛ لتحريك المصالحة، وإعادة الوحدة الوطنية، وإزالة الخلافات القائمة.
وأكد شعث، وجود دعم مصري وصفه بـ"القوي" لإتمام المصالحة، قائلاً: "مصر تسعى وبكل طاقاتها لإتمام ملفات المصالحة، والأيام المقبلة ستكون هامة بهذا الملف ".
وفي السياق، أعلن د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في تصريح له الثلاثاء، أن وفدين من حركتي فتح وحماس سيصلان العاصمة المصرية القاهرة اليوم؛ للتباحث حول المصالحة والوحدة الوطنية.
وقال ابو مرزوق في تصريح على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الرئيس أبو مازن سيكون على رأس وفد حركة "فتح"، فيما سيكون خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس على رأس وفد الحركة؛ للقاء الرئيس المصري محمد مرسى غداً الأربعاء؛ بغرض التباحث حول المصالحة والوحدة الوطنية.
وأشار إلى أن مصر تبذل جهوداً إضافية، وصولا إلى إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة، معبراً عن أمله في أن يشكل هذا الإجماع الفلسطيني على تحقيق الوحدة الوطنية.
