حملت جمعية واعد للأسرى والمحررين الاحتلال (الاسرائيلي)، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المحرر أشرف أبوذريع بعد قضائه ستة أعوام ونصف داخل السجون.
وأضافت واعد في بيان وصل "الرسالة نت"، مساء الاثنين، "حذرنا من أن تأخير العلاج عن الأسير أبوذريع سيجعله رقما جديدا من أرقام شهداء الحركة الأسيرة، الأمر الذي تم بالفعل بعد تعمد تأخير الإفراج عنه وتقديم ما يلزمه من علاج".
وأضافت: " أبو ذريع ليس الشهيد الأول الذي يرتقي بعد تحرره من السجون بفترة وجيزة فقد سبقه زهير لبادة بعد أسبوع واحد من الإفراج عنه، حيث كان يرقد فيما يعرف بمشفى "مسلخ" سجن الرملة معظم فترة اعتقاله".
وأوضحت واعد أن 16 أسيرا لا يزالون يقيمون حتى اللحظة في مشفى سجن الرملة، يعانون ما عاناه الأسير الشهيد أبو ذريع من تجارب طبية خطيرة وأدوية غير معروفة وتأخير في إجراء العمليات الجراحية العاجلة.
ودعت منظمة الصحة العالمية وفريق أطباء بلا حدود والجهات الدولية المختصة لفتح تحقيق في الحادثة والتدخل بشكل عاجل وفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأسرى الذين مازالوا حتى اللحظة يعانون القهر والتعذيب في السجون الصهيونية.
وأعلنت واعد أنها ستنظم يوم غد الثلاثاء فعالية جماهيرية ومؤتمرا صحفيا للحديث في تفاصيل استشهاد الأسير المحرر أشرف أبو ذريع.