الضفة الغربية – الرسالة نت
واصلت اجهزة فتح حملات الاختطاف بحق أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة؛ حيث اختطفت 3 من أنصارها في محافظات رام الله وطولكرم والخليل.
ففي محافظة رام الله تمَّ اختطاف الأستاذ خليل حامد من بلدة سلواد أثناء سيره في أحد شوارع المدينة، علمًا أن خليل هو أستاذ مفصول من التربية والتعليم وابن شقيق القائد القسامي الأسير إبراهيم حامد.
وفي محافظة الخليل تمَّ اختطاف الأسير المحرر عبد الله بدر نجل النائب المعتقل لدى الصهاينة محمد ماهر بدر؛ حيث اختطفته من سيارة عمومية خلال عودته من عمله بعد أن انهالوا عليه بالضرب والشتم، علمًا أنه أُفرج عنه من سجون الاحتلال قبل فترة وجيزة.
وفي محافظة طولكرم اختطفت ميليشيا عباس الطالب الجامعي بلال هرشة من بلدة قفين، علمًا أن هرشة طالب في "جامعة القدس المفتوحة" ومختطفٌ سابقٌ لدى ميليشيا عباس.
من جهة أخرى أكد عددٌ من المفرج عنهم من سجون الميليشيا في جنين أن محقِّقي الأجهزة أبقوهم في الزنازين أيامًا طويلةً دون فراشٍ أو غطاءٍ وأنَّ عناصر الأجهزة كانوا يقومون بوضع الأغطية فقط ما قبل زيارة وفود "هيئة الصليب الأحمر" أو "الهيئة المستقلة" ثم يتم سحبها مباشرةً بعد خروجهم.
وفي شأن متصل أصدرت محكمة البداية في رام الله قراراتٍ بالإفراج عن عدد من قياديِّي الحركة المختطفين ممن أمضوا فترات طويلة في سجون الميليشيا في رام الله مقابل كفالة مالية قدرها عشرة آلاف دينار أردني، وقد عُرف من بين المختطفين كلٌّ من نادر السلواني وخليل علي عامر وماجد الخروبي وحسام الجمل وحمزة المومني وجمال نمر موسى ويوسف كفاية، علمًا أن معظم المختطفين هم أسرى محرروين من سجون الاحتلال وممن أمضوا فترات متفاوتة في سجون الميليشيا تتفاوت بين ستة وعشرة شهور، علمًا أن جُلَّهم كانوا قد قُدِّموا لمحاكم مدنية بعد أن لُفَّقت لهم تهمًا باطلةً من قبل جهاز الوقائي في المحافظة.
ومن جهة أخرى ما زالت أجهزة عباس في نابلس تواصل اختطاف الأسير المحرر المهندس سامي الصدر منذ قرابة خمسة أشهر.
وفي شأن متصل أكدت مصادر مقربة من المختطف ضياء قشوع من مدينة رام الله تدهور حالته الصحية إثر تعرُّضه للضرب والتعذيب الشديدين في زنازين ميليشيا عباس؛ حيث تمَّ نقله مرتين للمستشفى خلال الأيام السابقة، علمًا أن ضياء هو أحد طلبة "جامعة القدس" أبو ديس ومختطفٌ منذ (18-12).
واستمرارًا للتنسيق الأمني بين سلطة رام الله والاحتلال الصهيوني سلَّمت ميليشيا عباس مساء السبت (31-1) مغتصبًا صهيونيًّا دخل بسيارته مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية عن طريق الخطأ دون أن يصاب بأذى.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن أفراد ميليشيا عباس أعادوا المغتصب وسلَّموه إلى الحاجز العسكري الصهيوني عند مدخل المدينة.