حمَّلت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بغزة، الصليب الأحمر، مسؤولية استشهاد الأسير أشرف أبو ذريع، مساء أمس الاثنين، نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
واستنكرت اللجنة خلال وقفة تضامنية أمام منزل المندوب السامي للأمم المتحدة بغزة، صباح الثلاثاء، غياب دور مؤسسات حقوق الإنسان، حيال قضية "أبو ذريع".
وقال توفيق أبو نعيم المتحدث باسم اللجنة، إن الأطباء أكدوا تدهور صحة أبو ذريع في الآونة الأخيرة، وأنه معرض للموت في أي وقت, إضافة إلى أن العلاج الذي يستخدمه الاحتلال يزيد من مرض الأسرى.
وناشد أبو نعيم، جامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل من أجل إنهاء معاناة الأسرى, مشيراً إلى أنه وجه رسالات عدة للمعنيين كافة؛ لدعم قضيتهم.
وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 207معتقلاً؛ نتيجة للإهمال الطبي المتعمد من قبل ما تسمى بمصلحة السجون على مرأى ومسمع العالم.
وأكد أبو نعيم عزيمة الفلسطينيين على مواصلة طريق النضال، على الرغم من سقوط الشهداء، وأنه لن يثنيهم عن المطالبة بحقوقهم, مقدماً التعازي لأهل الشهيد.
ووجه رسالة اطمئنان للأسرى, المضربين منهم خاصة، قائلاً: "إن قضى أحد منكم في الأسر فإنا على درب الشهادة سائرون".
ودع المتحدث باسم لجنة الأسرى، الصحافيين ووسائل الإعلام لمطاردة الاحتلال بالوسائل كافة، وفضح ممارساته، شاكراً لهم جهدهم الذي بذلوه لنصر قضية الأسرى.
وطالب أبو نعيم في تصريح خاص "للرسالة نت" رئيس السلطة محمود عباس، أن يستخدم حقه في المفاوضات لإخراج الأسرى, وكذلك لم الشمل الفلسطيني بالوحدة.
ووجه رسالة شكر لإسماعيل هنية رئيس الحكومة بغزة على دعمه لقضية الأسرى محلياً ودولياً, ً وقال: "أطالب رئيس الوزراء أن يدعو الرئيس أبو مازن للحضور إلى غزة، وإتمام المصالحة ".
