رحّلت فرنسا رجلا مغربيا تشتبه في صلته بجماعة "فرسان العزة" الاسلامية بعد تصاعد خطر وقوع هجوم محلي في أعقاب التدخل الفرنسي في مالي وفقا لما قالت وزارة الداخلية الفرنسية الخميس.
وذكرت الوزارة في بيان أن علي بن حمو الذي أعيد إلى المغرب عضو في خليتين لهما صلة بجماعة فرسان العزة الفرنسية التي "جعلت من فرنسا هدفا رئيسيا لها".
وقالت الوزارة إن بن حمو كان يحاول السفر إلى إيران بهدف الوصول في النهاية إلى أفغانستان.
وكثفت السلطات الفرنسية من إجراءات الأمن في أعقاب التدخل في مالي في وقت سابق هذا الشهر ما دعا متشددين إسلاميين إلى حث أتباعهم على شن هجمات انتقامية ضد فرنسا المستعمر السابق لمالي.
وقال متشددون إسلاميون إن الهجوم الذي أدى لمقتل 38 رهينة في وقت سابق من يناير الماضي في منشأة إن أميناس للغاز بالجزائر كان ردا على تدخل فرنسا في مالي.
وفرسان العزة هي جماعة محظورة في فرنسا برزت في 2010 بعد أن هاجم أعضاء ينتمون لها مطعم ماكدونالدز للوجبات السريعة مرددين شعارات مناهضة للسامية وحرقوا علنا نسخة من قانون العقوبات الفرنسي في العام التالي.