سيكون برشلونة المتصدر أمام فرصة تعويض النقطتين اللتين أهدرهما الأحد الماضي، وذلك عندما يستضيف الأحد خيتافي على ملعبه "كامب نو" ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني.
وكان برشلونة تعثّر في المرحلة السابقة بتعادله خارج قواعده أمام فالنسيا (1-1)، ما سمح لملاحقه أتلتيكو مدريد بتقليص الفارق الذي يفصله عن النادي الكاتالوني إلى 9 نقاط بعدما تغلّب بدوره على ريال بيتيس (1-0).
ومن المتوقّع ألا يواجه الـ"بلوغرانا" صعوبة في تأكيد تفوّقه التّام على خيتافي الذي لم يذق طعم الفوز بتاتا على ملعب "كامب نو"، كما أنّ الأخير يعاني هذا الموسم باحتلاله المركز الثاني عشر بفارق 30 نقطة عن مُضيفه.
وستكون مباراة الأحد المرة الأولى التي يلعب فيها برشلونة في منتصف النّهار تماما (1 ظهرا بتوقيت فلسطين) منذ أن تمّت إعادة برمجة توقيت المباريات في بداية الموسم الماضي من أجل النقل التلفزيوني.
واستبعد الظهير جوردي ألبا الذي كان بين تسعة لاعبين من برشلونة شاركوا في المباراة الودية أمام الأوروغواي (3-1) الأربعاء الماضي في الدوحة، أن يؤثّر توقيت المباراة على أداء برشلونة، السّاعي إلى فوزه السابع على التوالي بين جمهوره والعاشر هذا الموسم من أصل 11 مباراة (المباراة الأخرى انتهت بالتعادل مع ريال مدريد 2-2).
مهمّة معقّدة لزملاء فالكاو
من جهة أخرى، يأمل أتلتيكو مدريد أن يواصل ملاحقته لبرشلونة وتعزيز مركزه الثاني عندما يحلّ ضيفاً على جاره رايو فايكانو في مباراة صعبة للغاية كون الأخير يقدّم موسما مميّزا وهو لا يتخلّف سوى بفارق نقطتين عن المركز الرابع المؤهّل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
الريال يسعى لتفادي امتعاض مورينيو
بدوره، يسعى ريال مدريد إلى حفظ ماء الوجه وذلك عندما يتواجه السبت مع ضيفه العنيد إشبيلية الذي كان تغلّب على النادي الملكي ذهابا بهدف سجّله الألماني بيوتر تروشوفسكي.
ويدخل الريال إلى هذه المباراة بمعنويات مهزوزة تماما بعد سقوطه السبت الماضي أمام مضيفه المتواضع غرناطة (0-1) بهدف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو عن طريق الخطأ في مرمى حارسه الجديد دييغو لوبيز.