القدس المحتلة – الرسالة نت
كشفت صحيفة ’هآرتس’ العبرية أن رد الاحتلال الرسمي على تقرير غولدستون الخاص بعملياته العسكرية في قطاع غزة تضمن الإشارة إلى فرض عقوبة انضباطية على قائد قوات الاحتلال في قطاع غزة الجنرال "إيال أيزنبرغ" وقائد لواء (غيفعاتي) الكولونيل "ايلان مالكا"، تجاوزهما صلاحياتهما من خلال السماح بإطلاق قنابل فوسفورية خلال تلك العملية.
ووقع حادث إطلاق القنابل المذكورة تحديداً في الخامس عشر من يناير/كانون الثاني من العام الماضي أي قبل انتهاء عملية (الرصاص المصبوب) بيومين في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
كما أشار الرد الصهيوني إلى إجراء التحقيق في حادثتيْن أخرييْن تطرق إليهما تقرير غولدستون يتعلق أحدهما بمقتل عشرين فلسطينياً في حي الزيتون جنوب شرقي غزة من جراء قصف صهيوني غادر كما أوردت الصحيفة.
وزعمت جيش الاحتلال أنه استخدم القنابل الفسفورية أثناء اشتباك جنوده مع خلية عسكرية تابعة لحركة "حماس"، لخلق غطاء من شأنه أن يجعل من الصعب على مقاتلي "حماس" رؤية الجنود الصهاينة.
من جانبها، ذكرت العديد من منظمات حقوق الإنسان أن قوات الاحتلال استخدمت بشكل غير قانوني الفسفور، والذي يطلق عليه الرصاص من عيار 155 ملم، والمواد التي تسبب في العديد من الحروق في أوساط السكان الفلسطينيين.