تواصل أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات بحق أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة المحتلة، فاعتقلت 6 منهم، واستدعت 13 آخرين للتحقيق في سجونها, في حين تم نقل أحد المعتقلين إلى سجن بيتونيا, واحتجاز جهاز كمبيوتر لشابٍ مقعدٍ
وفي محافظة الخليل، شن جهاز "الأمن الوقائي" حملة اعتقالات واسعة ضد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، وقد عرف ممن تم اعتقالهم كلاً من نور بركات الاطرش, وجميل الجمل, وحازم أبو نجمة.
واستدعى ذات الجهاز أسرى محررين في يطا جنوب المحافظة، طالت الأسرى المحررين إسماعيل محمد العمور, وأسامة خالد العمور, ويوسف إسماعيل, شحادة, والشاب مهند تيسير ربعي.
بدوره اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الأسير المحرر بهاء زاهدة من مدينة الخليل وتم نقله لسجن أريحا علماً أنه أمضى في سجون الاحتلال 7 سنوات.
في حين رفضّ الأسير المحرر رافع مضية من حلحول شمال الخليل رفضه الاستجابة لاستدعاءٍ وجهته له أجهزة السلطة للمثول في مقراتها الأمنية، علماً أنه سبق أن اعتقل في سجونها ليلة واحدة كانت كافية لاعتقال الاحتلال له.
وفي نابلس, استدعى جهاز المخابرات كلاً من رامي فواز نصار, وأيمن فيصل نصّار, في حين تم استدعاء الأسير المحرر هزاع العموري، وهو طالب في جامعة النجاح ومختطف سابقاً عدة مرات.
أما في قلقيلية, اعتقل الأمن الوقائي الشاب محمد أحمد عبيد من بلدة إماتين شرق المدينة, بعد أقل من أسبوع من الإفراج عنه، كما اعتقل الأسير المحرر وسام باكير.
وفي رام الله، استدعى جهاز المخابرات الصحفي خلدون مظلوم، مراسل وكالة قدس برس للمقابلة الثلاثاء، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق.
كما استدعت أجهزة السلطة الشاب محمد بدر من بلدة بيت لقيا، الذي أعلن على حسابه في فيس بوك رفضه للاستدعاء، وكتب على صفحته "مش رايح".