اعتقلت قوات الاحتلال (الاسرائيلي)، فجر الأحد، الصحفي وليد خالد من بيته، في بلدة "سكاكا" قضاء سلفيت بالضفة المحتلة، الأمر الذي عدّته نقابة الصحفيين الفلسطينيين في غزة، بمنزلة خطة مبرمجة لاستهدافهم.
وقالت النقابة في بيان وصل "الرسالة نت"، اليوم، "وفق المعلومات التي توفرت لنا، فقد أقدم عدد من الجنود الإسرائيليين، على مداهمة منزل الصحفي خالد واعتقاله للمرة الثانية، بعد أن مضى على الافراج عنه ستة أشهر".
وباعتقال خالد، يرتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال (الاسرائيلية) إلى أربعة عشر صحفياً.
وجددت النقابة ادانتها وتأكيدها بأن استمرار الصمت على جريمة الاحتلال وعدم محاكمته، يشكل غطاءً لجرائمه ومبررا لمواصلتها، في الوقت الذي يجب أن تقف كل المؤسسات الحقوقية أمام الممارسات (الاسرائيلية).
وأشارت إلى أن جريمة اعتقال خالد، تؤكد أن الاحتلال ماض ومستمر في خرق كل المعاهدات الدولية التي كفلت حرية الرأي والتعبير.
وأوضحت أنه سيواصل مسلسل جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، ما لم تتحرك المؤسسات المدافعة عن الصحفيين كافة؛ لوقف الجريمة بحقهم، كما في مختلف دول العالم.
وتعرض الصحفي خالد للاعتقال بتاريخ 8/5/2011، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال بيته في بلدة سكاكا, وقضى قرابة ستة عشر عاماً متفرقة بين الاعتقال الإداري والأحكام العسكرية.