افتتحت وزارة السياحة والآثار اليوم معرض الآثار الفلسطينية الأول في مدينة رفح بالتعاون مع بلدية رفح جنوب قطاع عزة, وذلك تحت عنوان " رفح .. تاريخ وحضارة ".
وحضر وزير السياحة والآثار م. علي الطرشاوي الافتتاح، مبيّناً الأهمية التاريخية والأثرية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة وما بها من آثار تعود إلى عصور وحضارات تاريخية قديمة, مشيرا إلى أنها منذ القدم وحتى الآن بوابة اقتصادية لفلسطين ذات أهمية كبيرة لا يمكن اغفالها.
وقال الطرشاوي " إن هذه المعارض الأثرية والتاريخية هي الدليل الأكبر على عراقة هذه الأرض وحضارتها وهي نتاج للتراث والحضارة الإنسانية التي تعاقبت على أرض فلسطين ومنها اثبات حقيقي للعالم أجمع أن أبناء فلسطين هم الأصحاب الحقيقيين لهذه الأرض" .
وأثنى على جهود القائمين على المعرض والعاملين بوزارة السياحة والآثار، داعياً الأطراف المعنية كافة إلى ضرورة تظافر الجهود لإظهار تاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني إلى العيان أمام العالم أجمع لدحض كافة الأكاذيب والادعاءات التي ينشرها الاحتلال.
بدوره، تحدث صبحي أبو رضوان رئيس بلدية رفح، عن الأهمية التاريخية لمدينة رفح والحضارات التي تعاقبت عليها منذ القدم حتى الفتح الإسلامي, مشيراً إلى ما تعرضت له المدينة من عمليات نهب وسرقة وتخريب تجاه المنشآت الأثرية من قبل الاحتلال سابقاً.
وعبر أبو رضوان عن سعادته لافتتاح هذا المعرض في بلدية رفح, مشيدا بدور وزارة السياحة والآثار والجهود التي تقوم بها لتوعية الجمهور الفلسطيني بالآثار التاريخية والحضارية في فلسطين.
