هيمنت القضية الفلسطينية على كلمات المؤتمرين في الاجتماع الوزاري العربي التحضيري للقمة العربية، في دورتها الـ(24) المزمع عقدها في يومي الـ 26 و27 من الشهر الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.
أكد رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، مندداً بانتهاكات الاحتلال (الاسرائيلي) لحرمة المسجد الأقصى المبارك وتكثيف عمليات الاستيطان وتهويد القدس وطمس هويتها العربية.
من جانبه، وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، إلى أن على الدول العربية "العمل لاقتلاع جذور الإرهاب والابتعاد عن الفتاوى المحرضة على الفتنة وإثارة النعرات الطائفية"، داعياً إلى "الوقوف ضد الفتاوى التكفيرية".
وشدد زيباري على دعم بلاده لمبادرة السلام من جهة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية واسترجاع أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، من جهة أخرى.
بدوره, دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي، إلى ضرورة العمل المنسق والجاد لإلزام الأطراف الفلسطينية تحمل مسؤوليتها في تحقيق المصالحة دون إبطاء، وتوفير الدعم المالي العربي للشعب والحكومة.
وكشف العربي عن مشاورات مع الجانب الأميركي لتحديد موعد زيارة وفد من الجامعة لواشنطن في الأسبوع الأخير من الشهر المقبل للقاء المسؤولين الأميركيين والاتفاق على كيفية الوصول لحل للقضية الفلسطينية، وأمل أن يتم الاتفاق في الاجتماع الوزاري على تشكيل الوفد الذي ينظم الزيارة.
الجزيرة نت