أفادت هيئة أركان المنطقة الشرقية للجيش الحر، بإصابة العقيد رياض الأسعد بانفجار عبوة ناسفة زُرعت في السيارة التي كان يستقلّها خلال جولة له في مدينة الميادين بدير الزور.
وقالت هيئة الأركان في بيان لها إن الأسعد تعرض إلى بتر في ساقه، وهو يتلقى العلاج الآن خارج الأراضي السورية، ووصفت حالته الصحية بالمستقرة.
هذا واتهمت الهيئة النظام السوري بمحاولة اغتيال الأسعد، وقالت إن النظام يحاول النيل من أبناء دير الزور بعد تلقيه ضربات موجعة من الجيش الحر.
من جهته، شرح قائد المجلس العسكري الثوري في دير الزور، مهند الطلاع، أن الأسعد كان في زيارة سرية جداً لمحافظة دير الزور، لم يتم إبلاغ المجلس العسكري عنها عندما تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة داخل السيارة من الأسفل.
وشرح في حديثه لقناة "العربية" أن الأسعد أصيب بساقه اليمنى، ونقل إلى مستشفى ميداني حيث تلقى علاجاً أولياً، ومن ثم تم نقله إلى الأراضي التركية حيث يعالج حالياً، مطمئناً أن وضع الأسعد مستقر.
وأشار الطلاع إلى أن رجال النظام السوري "يستهدفون الضباط كافة بشكل دوري ومباشر".
العربية نت