قللت واشنطن من خطر اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية، وذلك في أعقاب أسابيع من التصريحات العدائية من جانب كوريا الشمالية.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إنه "لن يفاجئ" إذا أجرت بيونغيانغ بتجربة صاروخية.
أما الجيش الأمريكي فقد وصف اللهجة الصادرة عن بيونغيانغ بأنها "مثيرة للقلق" لكن لا يبدو أنها تشير إلى الحرب.
وتأتي تصريحات المسؤولين الأمريكيين في أعقاب قيام كوريا الشمالية بإبلاغ البعثات الدبلوماسية على أراضيها بأن "تضع في الاعتبار احتمال اجلاء موظفيها من العاصمة بيونغيانغ".
وكانت كوريا الجنوبية نشرت سفينتين حربيتين مجهزتين بأنظمة دفاعية ضد الصواريخ إثر تقارير عن نقل كوريا الشمالية صواريخ الى ساحلها الشرقي.
وقال مسؤولون عسكريون لوسائل الاعلام الكورية الجنوبية إن السفينتين سيتم نشرهما على الساحلين الشرقي والغربي للبلاد.
وهونت سول من شأن التحرك الشمالي، قائلة إنه قد يكون اختبارا لرد الفعل أكثر من إجراء عدائي.
وفي الأسابيع الأخيرة، شددت كوريا الشمالي خطابها ووجهت تهديدات محددة لمناطق أمريكية.
وأحد الاهداف التي حددتها بيونغيانغ كانت جزيرة غوام الامريكية الواقعة في المحيط الهادي، التي توجد بها قاعدة عسكرية.
ويوم الخميس قالت الولايات المتحدة إنها ستنشر نظاما للدفاع الصاروخي في غوام ردا على التهديدات.
وعلى الرغم من الخطاب العدائي لكوريا الشمالية، إلا انها لم تتخذ أي اجراء عسكري مباشر منذ 2010 عندما قصفت جزيرة كورية جنوبية وقتلت أربعة اشخاص.
واعلنت كوريا الشمالية الحرب على الجنوب وهددت باستئناف العمل في مفاعل نووي مغلق متحدية قرارا للأمم المتحدة.
بي بي سي عربي