حمّلت حركة الجهاد الإسلامي، سلطات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة قياداتها وكوادرها المعتقلين في سجونهما.
وشنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الأحد، حملة مداهماتٍ واعتقالات في صفوف قيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمحافظة الخليل جنوب الضفة المحلتة، طالت خمسة من كوادرها.
ونوهت الجهاد في بيان لها وصل "الرسالة نت" الأحد، إلى أن استهداف كوادرها غير مستغرب، مؤكدة سيرها في طريق الجهاد والمقاومة.
وقالت إن الاستهداف الأمني المتصاعد، وخصوصاً الذي يطال الرموز والقادة ذوي التأثير الشعبي في الضف، يهدف للحيلولة دون تصعيد المقاومة، وتفجير انتفاضة شعبية في وجه الاحتلال.
ودعت حركة الجهاد أهالي الضفة إلى التحرك في وجه الاحتلال الذي يمعن في جرائمه ضد الفلسطينيين، والأسرى؛ مضيفة "طريق المقاومة والانتفاضة هي السبيل الوحيد لكبح جماح تغوله وعدوانه الهمجي".
وأضافت "تأتي اعتقالات الاحتلال بالتزامن مع حملة اعتقالاتٍ تشنها أجهزة أمن السلطة ضد الحركة في الضفة المحتلة؛ حيث تم بالأمس اعتقال نبيل تايه من مدينة نابلس، ليضاف إلى مصعب هندي ورائد الصايغ اللذين اعتقلا قبله بأيام، فضلاً عن ملاحقة علاء شرايعة المتواصلة منذ ما يزيد عن أسبوع، وتوجيه استدعاء لعددٍ من كوادرنا في المدينة".
