دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "إسرائيل" إلى وقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة واطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في سجونها.
وعدّ كي مون هذه المطالب شروط ضرورية لاستئناف المفاوضات المباشرة، متعهداً بـ "عمل كل ما في وسعه" من أجل التسوية السلمية لقضية الشرق الاوسط.
وعبر عن ثقته بان تكون الزيارات الأخيرة، التي أجراها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، حافزا لتسوية الخلافات الاسرائيلية – الفلسطينية.
ووفق قول كي مون فإن على الجانبين حاليا "اعتمادا على الاحترام المتبادل" خلق "مناخ مثمر" من أجل استئناف المفاوضات المباشرة المتوقفة منذ سبتمبر/ايلول عام 2010.
وأضاف "لكي يصبح هذا ممكنا، أدعو السلطات الاسرائيلية الى خلق المناخ الملائم، والتخلي عن بناء مستوطنات واطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في اسرائيل".
وأشار إلى أنه أبلغ تسيبي ليفني وزيرة العدل "الإسرائيلية"، ورئيسة الوفد الاسرائيلي في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، خلال اللقاء الأخير "بضرورة أخذ الأمر محمل الجد".
وبيّن كي مون أن هناك شرطا آخراً لاستئناف المفاوضات، وهو تقديم الدعم المادي والسياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لدعم ومساندة هيبته ونفوذه بين الفصائل الفلسطينية.
روسيا اليوم