دعا إسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، الحكومة والفصائل الفلسطينية بمطالبة الجهات المصرية بالاعتذار "للإهانة التي تعرض لها الفلسطينيون على معبر رفح البري".
وقال شهوان في تصريح له على صفحته الرسمية بموقع (فيس بوك) الجمعة: "لقد تواصل معي عدد من الأشخاص الذين جرى احتجازهم كرهائن ولاقوا الويلات، وتم تهديدهم بإطلاق النار عليهم من قبل الشرطة المصرية".
وأضاف: "ما حصل لأهلنا وشعبنا اليوم على معبر رفح مرفوض، ويجب على الحكومة أن تطالب الجهات المصرية بالاعتذار لما حدث للنساء والاطفال من إهانة وخوف بعد تهديد الشرطة المصرية، لا لشيء سوى أنهم من غزة".
وطالب شهوان الفصائل بأن يكون لها ردٌ موحد يصل للرئاسة المصرية بشأن الإهانة على معبر رفح.
ويفترش مئات الفلسطينيين الأرض مساء اليوم؛ تمهيدًا للمبيت أمام المعبر، الذي أغلقته السلطات المصرية صباح الجمعة في كلا الاتجاهين، في خطوة احتجاجية على اختطاف 7 مجندين مصريين في سيناء أمس الخميس.
وكان ماهر أبو صبحة مدير الإدارة العامة للمعابر والحدود بغزة قال "إنه لا يوجد قرار رسمي بإغلاق المعبر، وأن ما حدث صباح اليوم عبارة عن احتجاج من قبل الجنود والضباط المصريين على حادثة اختطاف زملائهم أمس في سيناء حتى يتم الإفراج عنهم".