غزة – الرسالة نت
هدد فهمي شبانة مدير مكافحة الفساد السابق في مخابرات عباس بالضفة بنشر ملفات فساد أخطر بكثير من التي نشرها مؤخراً عن القضية الأخلاقية التي تورط بها رئيس ديوان عباس رفيق الحسيني .
وأضاف شبانة خلال لقاء بثته على قناة القدس الفضائية:" أنا لا أهدد أحداً، والقناة العاشرة الإسرائيلية نشرت الجزء الذي قدمته لهم وهي جزء بسيط من الحقائق الموجودة لدي".
وفي معرض رده على سؤال هل أخذت إذناً من النائب العام لتصوير الفيديو الذي عرض عن فضيحة الحسيني قال شبانة:" ليست مهمتي أن أتلقي إذن من النائب العام لكنني تلقيت معلومات من رئيس المخابرات".
وقال شبانة، إن هدفه من إطلاق هذه الحملة غير مسيس، وأن اختياره للقناة الإسرائيلية العاشرة يعود لعدم تعامل الإعلام العربي معه رغم لجوئه المتكرر لهم.
وأشار شبانة - الذي يتحدث لقناة تلفزيونية للمرة الأولى بعد كشفه جزء من الملفات- إلى أن هذا التصوير تم بموافقة وتعليمات من رئيس المخابرات الفلسطينية في حينها.
وفي سؤال حول وجود اختلاف واضح في ملابس الحسيني في الصورتين (صورة في الصالة مع النساء وصورة في غرفة النوم)، قال شبانة: " التصوير تم على ثلاثة أيام، وأن التسجيل الأخير في غرفة النوم كان مع صاحبة البيت لوحدها حسب طلب الحسيني منها".
وكان مذيع القناة ، قد طلب من شبانة توضيح اسباب لجوء ضابط فلسطيني لوسيلة اعلام إسرائيلية لكشف وقائع فساد قيادات في السلطة الفلسطينية ، برر شبانة ذلك ، بان وسائل اعلام عربية امتنعت عن نشر ما بحوزته من ملفات.
من جانبه، أكد د. عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح على أن المخابرات الإسرائيلية تتعامل مع هذه القضايا على الطاولة وهي لا تفضح الأشخاص مجاناً، قائلاً:" ليس بالضرورة أن تكون هناك مناسبة للكشف عن هذه الملفات".
وتساءل قاسم:" هل المخابرات الإسرائيلية على اتصال مع فهمي شبانة أم لا؟ وهل السلطة أوكلت هذا الملف لشخص يتعامل مع مخابرات الإحتلال أم ماذا".