كشف مصدر فلسطيني مطلع، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، طلب من السلطة الفلسطينية، تمديد مهلته لإحياء عملية السلام بالمنطقة ورعاية ملف المفاوضات مع الاحتلال (الإسرائيلي).
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، صباح السبت،: "مهلة كيري تنتهي، في السابع من شهر يونيو الجاري، وهي المدة التي منحتها السلطة له لاستئناف جهوده في عملية السلام وإحياء المفاوضات".
وأوضح المصدر، أنه حتى اللحظة لم تحقق مساعي كيري أي شيء إيجابي لاستئناف المفاوضات المتوقفة لأكثر من ثلاثة سنوات، متوقعا أن تسمح السلطة بتمديد مهلة كيري لأسابيع أخرى.
بدوره، أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن كيري لم ينجح في الجهود الأخيرة التي بذلها، لإحياء مشروع "التسوية" بين السلطة والاحتلال.
وقال أبو يوسف، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، صباح اليوم:" المشكلة ليست بكيري، بل في اسرائيل التي ترفض التعامل مع أي مقترحات وحلول تساعد في وضع رؤية واضحة للعملية السلمية في المنطقة".
وأضاف أبو يوسف، أن هناك اتصالات مستمرة من قبل الإدارة الأمريكية مع أطراف عربية وفلسطينية و(إسرائيلية)؛ لبلورة أفكار كيري نحو التطبيق.
ولفت إلى أن ما قدمه كيري خلال لقاءاته السابقة، مجرد "وعودات وتمنيات" بتحقيق تقدم في عملية السلام، دون خطة عملية، مشيرا إلى أن الرفض (الإسرائيلي) سيكون دائمًا معطلًا لأي اتفاق أو جهد سياسي يساعد في إحياء المفاوضات من جديد.
