قائد الطوفان قائد الطوفان

مرشد الإخوان: لن نترك المقاومة الفلسطينية

د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر
د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر

الرسالة نت – محمود هنية

أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، وجوب نصرة المقاومة الفلسطينية وإمدادها بما تلزمه من دعم مادي ومعنوي؛ ضمان استمراريتها وتعزيز قدراتها أمام (إسرائيل).

وقال بديع في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": " لن نترك المقاومة الفلسطينية وحدها، وهي تدفع ثمن المرحلة سياسيا، وعلينا كشعوب أن نوفر لها حاضنة، تدعم موقفها وتوجِد لها عوامل الصمود".

وأضاف: "المقاومة الفلسطينية تعيش على مفترق طرق، بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة؛ لأن المنعطفات الحادة في هذه المرحلة تكون خطرة"، مؤكدًا أن انتصار الثورة المصرية كان سندا قويا لها.

وشدد بديع على أن دول الربيع العربي -في مقدمتها مصر- ستوفر حاضنة استراتيجية أقوى مما كانت عليه، متابعا "عندما تستقر أوضاع مصر وبلاد الربيع العربي، سوف يكون للمقاومة سند أقوى".

واستطرد المرشد العام للإخوان: "كلنا نعيش مرحلة الولادة القيصرية المؤلمة في أحداث الصحوة الاسلامية، بالتالي على الجميع أن يتحمل، وستثمر النتائج على أرض فلسطين وبيت المقدس".

ورأى بديع أن الربيع العربي في دول (مصر واليمن وتونس وليبيا)، يصب في مصلحة القضية الفلسطينية.

وجدد مرشد الاخوان التأكيد على موقف الجماعة بنصرة قضية فلسطين كمنطلق أيدلوجي وعقائدي تستند إليه الإخوان في رؤيتها السياسية.

وثمن دور المقاومة الفلسطينية بالتصدي للوجود (الإسرائيلي) في المنطقة، مسترسلًا: "الخط البياني للاحتلال توقف سنة 2000م، وتقوقع خلف جدار الفصل العنصري وتبدد حلمها الزائف حول وجودها من النيل إلى الفرات".

وفي سياق متصل، أشار إلى دور (إسرائيل) في إثارة الفتن داخل دول الربيع العربي –على رأسها مصر؛ الذي من شأنه إغراقها بالمشكلات والأزمات؛ بهدف لفت نظرها عن تحرير فلسطين.

وأوضح مرشد الاخوان أن ما يدفع (اسرائيل) نحو إثارة الفتن في دول الربيع، يتمثل فيما أقر به الاحتلال مؤخرًا حول ما إذا نجحت تجربة الاخوان المسلمين في مصر، فإن ذلك سيشكل خطرًا على (إسرائيل).

وتابع بديع "إسرائيل تصورت أن تخرج قيادة المقاومة في قطاع غزة مستسلمة أو منكسرة في عدواني 2008 و2012 الماضيين، إلا أن النتائج جاءت عكس التوقعات، وانتصرت غزة.

البث المباشر