أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي رسميا تعيين التشيلي مانويل بيليغريني مديرا فنيا للفريق الأول خلفا للمدرب الإيطالي المقال روبيرتو مانشيني.

إدارة السيتي جلبت بيليغريني لأجل العودة إلى منصة التتويج مجددا, بعدما فقد الفريق لقب "البريمير ليغ" لمصلحة جاره وعدوه مانشستر سيتي.

وسيكون جدول أعمال المدرب التشيلي مكتظا في الأسابيع القليلة المقبلة, إذ تنتظره العديد من القضايا المهمة التي يجب عليه معالجتها, قبل الدخول في منافسات الموسم الكروي المقبل, وأهمها:

1- حسم مستقبل بعض اللاعبين مع النادي: العمل على تجديد عقد كل من كارلوس تيفيز وغاريث باري وجوليون ليسكوت، إذ أن جميعهم على بعد سنة واحدة من نهاية عقودهم مع النادي.

كما أن تجديد عقود اللاعبين المذكورين يجنب النادي رحيلهم الموسم المقبل مجانا وهو ما يعدّ خسارة كبيرة للفريق، نظرا لقيمتهم المادية في سوق الانتقالات.

2- بناء علاقة جيدة مع اللاعبين: وهذه أحد ميزات مانويل بيليغريني، لقدرته على ربط علاقات صداقة مع اللاعبين كإنسان عادي قبل أن يكون مدربا، وهو الأمر الذي كان يغيب عن المدرب السابق روبيرتو مانشيني، وأدخله في مشاكل عديدة مع اللاعبين من بينهم تيفيز وبالوتيلي.

ومن شأن هذا أن يكون أحد الاختبارات الأولية لبليغريني مع المان سيتي، بالإضافة إلى بناء علاقة جيدة كذلك مع جميع الموظفين في النادي على حد سواء.

3- الاهتمام بتطوير اللاعبين الشباب: يجب على المدرب التشيلي إعطاء اهتمام خاص لتطوير مدرسة الفريق، وهو الأمر الذي فشل فيه سلفه مانشيني.

وسيكون المدرب مطالبا باستغلال استثمار النادي في أكاديمية للفريق بما يخدم المصلحة العامة ويعود بالنفع الكبير على مستوى اللاعبين بالدوري، لأجل ترشيد النفقات في سوق الانتقالات.

4- كسب دعم الجماهير: رغم إقالته من تدريب الفريق، لايزال مانشيني بطلا في أعين كثير من المشجعين، لذلك على بيليغريني الفوز بدعم الجماهير، والطريقة الوحيدة لفعل هذا هي البصم على بداية جيدة مع الفريق.

5- تجاوز دور 16 بدوري أبطال أوروبا: التأهل لدور الستة عشر هذا الموسم أمر لا بد منه، لأنه سيعدّ انجازا استثنائيا، عجز عنه الفريق في الموسمين الماضيين، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعيد للنادي هيبته على المستوى المحلي، بعد خسارة الدوري لصالح المان يونايتد، ونهائي  كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ويغان (0-1) الذي هبط لدرجة الأولى.