أكد عبد الناصر مهنا مدير الإدارة العامة لهيئة البترول بغزة ، أن السبب الحقيقي لأزمة الوقود بالقطاع، تكمن في تكدس المواطنين أمام المحطات، وشراءهم أكثر من حاجتهم.
وقال مهنا في تصريح لـ"الرسالة نت" السبت، إن توافد المواطنين إلى المحطات، يعطي أرضية خصبة لخلق أزمة وقود في القطاع"، موضحاً أن المواطنين يتدافعون لشراء سلعة البنزين بلا داعي.
وحذر مهنا المواطنين من خطورة تخزين الوقود، وخاصة البنزين، داخل بيوتهم، لما يترتب على ذلك من خطورة كبيرة في تخزين هذه الكميات، في ظل انعدام إجراءات السلامة، وسرعة اشتعال المحروقات، مما قد يؤدي إلى حوادث مأساوية تذهب ضحيتها أرواح العديد من المواطنين.
ودعا المواطنين إلى عدم شراء ما يفوق احتياجاتهم، واتاحة الفرصة للآخرين.
وأشار مهنا، إلى أن الحكومة الفلسطينية بغزة، تتابع طريقة التوزيع لمحطات الوقود، لافتاً إلى أنها تجري اتصالاتها مع الجانب المصري لتفادي أي أزمة محروقات قد تصيب القطاع.
ونفى وجود أزمة وقود داخل القطاع، مشيراً إلى أن الكميات التي تصل القطاع، تزيد عن احتياجات المواطنين.
وأضاف " لا توجد أزمة في كميات الوقود، بل المشكلة في تدافع المواطنين لشراء كميات تفوق احتياجاتهم".
وكان الشارع الغزي تخوف في الأيام الماضية من عودة أزمة الوقود، ما دفعهم للتزاحم على محطات الوقود وتخزين كميات من البنزين تفوق الاحتياجات الحقيقية بكثير، مما أدى إلى حدوث هذه الأزمة.