أكدت الحكومة الفلسطينية بغزة أن جولة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، تهدف لإعادة استنساخ ذات السياسة الأمريكية القائمة على إضاعة الوقت وخداع الرأي العام.
وأوضحت الحكومة خلال اجتماعها أن الزيارة تعطي مظلة للاحتلال من أجل الاستمرار في مشاريعه الاستيطانية، والالتفاف على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني من خلال طرح مبادرات مخادعة وغير ذات جدوى.
ودعت سلطة رام الله، إلى "التوقف عن التعلق بالأوهام الأمريكية والجري وراء سراب السلام"، مؤكدةً على أهمية التمسك بالحقوق المشروعة وعدم التفريط بأي منها.
وحمّلت الحكومة رئاسة السلطة في الضفة المسئولية الكاملة عن أي تفريط أو تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، حذرت الحكومة من خطورة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، من قمع ومصادرة للحقوق ومنع للزيارات، كما وحذرت أيضا من خطورة أحوال الأسرى المضربين عن الطعام الذين يواجهون الموت البطيء بسبب الممارسات والإجراءات القمعية من قبل إدارة السجون.
وأكدت على وقوفها ودعمها الكامل لمطالب الأسرى –خصوصا المضربين عن الطعام- في تحقيق وتوفير مقومات الحياة الكريمة، داعيةً المؤسسات الإنسانية كافة، للقيام بدورها في الدفاع عن حقوق المعتقلين وفضح ممارسات الاحتلال.
وفيما يتعلق باستمرار الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى، حذرت الحكومة من تزايد اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين تحت حماية الكيان، مطالبةً بوقف اعتداءاتهم.
واستنكرت الحكومة اختطاف الاحتلال محمد أبو طير النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة القدس الشيخ، مشددة على فشل سياسة الاحتلال في محاولته تغييب الشرعية الفلسطينية.
وطالبت الجهات الدولية المختلفة للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج الفوري عن جميع النواب المختطفين، والعمل على تقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية لمخالفتهم القوانين الدولية.
وفي قضية استشهاد المواطن رائد جندية، اعتمد مجلس الوزراء توصيات لجنة التحقيق كاملة، وأكد المجلس على إيعازه للجهات المختصة لإنفاذ التوصيات بالسبل المناسبة وبأسرع وقت.
كما شدد على نشر نتائج وتوصيات اللجنة كاملة للرأي العام.
وطمأنت المواطنين على توفر احتياجاتهم لشهر رمضان في السوق المحلية، مشيرةً إلى أنها تعمل على توفير غاز الطهي للمواطنين وعلى إدارة توزيعه.
وناشدت الحكومة المواطنين والمساجد والمؤسسات العامة والخاصة، للعمل على ترشيد استهلاك الوقود وخاصة في شهر رمضان.
