قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إنه لا أحد يملك في العالم، التخلي أو التنازل عن حبة رمل من تراب فلسطين، أو قطرة من مائها، أو قطعة من أراضيها"، مؤكدًا أن فلسطين تمتد من البحر للنهر، وشدد على وجوب عودتها لأهلها وأصحابها الحقيقيين.
وأضاف نصر الله في كلمة له خلال مهرجان يوم القدس العالمي بلبنان، أن "إسرائيل" غدة سرطانية، والحل الوحيد هو استئصالها"، مشيرًا إلى انها تمثل خطرًا دائمًا وهائلًا على شعوب المنطقة.
وتابع أن "اسرائيل" تمثل خطرًا دائمًا وهائلًا على جميع دول وشعوب هذه المنطقة، ومقدراتها وخيراتها وأمنها وكرامتها وسلامتها وسيادتها، ومن ينكر ذلك مكابر".
ويعد خطاب نصر الله أمام الجماهير، هو الظهور العلني المباشر الأول لأمين عام حزب الله، بعد حرب تموز عام 2006م.
وشدد الأمين العام لحزب الله، على أن "إسرائيل" ليست تهديدًا وجودياً لفلسطين وشعبها فحسب، بل لكل دول وحكومات وشعوب هذه المنطقة".
ولفت إلى أن زوال الاحتلال "الإسرائيلي" ليست مصلحة فلسطينية فحسب، بل هو مصلحة العالم الاسلامي والعربي، ولكل بلدان وشعوب المنطقة.
وأردف نصر الله "إن كل من يقف في مواجهة المشروع الصهيوني بأي مكان بالعالم، وبأي وسيلة، فهو كما ينصر فلسطين وشعبها، فهو يدفاع عن وطنه وشعبه وكرامته ومستقبل أحفاده".
وأوضح أن فلسطين والقدس هي مسئولية عامة وشاملة لكل فلسطيني، وأيضًا لكل عربي مسلمًا أو مسيحيًا، "لأنها قضية حق ومأساة انسانية بكل ما للكلمة من معنى".
وجدد نصر الله تأكيده على البقاء بجانب فلسطين وشعبها، وحرص حزبه على العلاقة مع جميع القوى الفلسطينية، منوهًا إلى وجوب بقاء القضية الفلسطينية بمنأى عن جميع الخلافات.
وانطلقت مسيرات حاشدة في عدد كبير من عواصم العالم العربي والإسلامي، إحياءً لذكري يوم القدس العالمي بيوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.