أقرت الحكومة (الإسرائيلية) بناء أكثر من ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة، في خطوة قد تهدد المفاوضات بين السلطة و(اسرائيل) التي استؤنفت خلال يوليو/تموز الماضي.
وقال وزير البناء والاسكان (الإسرائيلي) يوري ارييل، إن الوحدات الاستيطانية ستبنى في مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية؛ بذريعة "تلبية حاجات المواطنين الاسرائيليين".
وفي أول رد فعل فلسطيني، اعتبرت حنان عشراوي عضو المجلس التنفيذي في منظمة التحرير الفلسطينية القرار (الإسرائيلي) بمثابة "هدم للجهود المبذولة لاحياء عملية السلام بما فيها الجهود الأمريكية".
واتهمت عشراوي الجانب (الإسرائيلي) بأنه لا يسعى إلى تحقيق السلام، وإنما يسعى لكسب المزيد من الوقت للاستمرار بالاستيطان وتهويد القدس. على حد تعبيرها.
ويأتي القرار (الإسرائيلي) قبل ثلاثة أيام من نقل المفاوضات بين السلطة و(إسرائيل) من واشنطن إلى العاصمة الفلسطينية القدس.
وظل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مصرًا على عدم الدخول في المفاوضات المباشرة مع (اسرائيل) قبل تجميد المستوطنات، لكنه وافق بعد ضغوط أمريكية على استئنافها في واشنطن.
وكانت المفاوضات بين (اسرائيل) والسلطة، تعثّرت ثلاثة أعوام بسبب الخلاف بشأن المستوطنات اليهودية التي يواصل الاحتلال بناءها.
ويعيش نحو نصف مليون يهودي في آلاف المستوطنات التي بنيت منذ أن احتلت إسرائيل الضفة والقدس عام 1967. وتعتبر غير قانونية بحكم القانون الدولي، غير أن الاحتلال يجادل في هذا الشأن.
BBC عربي