قالت وزيرة العدل وكبيرة المفاوضين الإسرائيليين تسيبي ليفني إن المفاوضات مع السلطة ستفضي إلى "اتخاذنا قرارات جوهرية لإنهاء الصراع الاسرائيلي–الفلسطيني".
وأضافت ليفني "نتجادل، ولكننا نتجادل داخل القاعة".
وجاءت تصريحات ليفني بعد نهاية الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة، التي عقدت في مكان لم يكشف عنه في القدس.
ولم تعط ليفني أي تلميحات عن طبيعة هذه "القرارات الجوهرية"؛ نظرا لإحاطة هذه المفاوضات بالسرية التامة من طرف السلطة والجانب الإسرائيلي.
وأشارت إلى أنها تواجه صعوبات من اليهود المتشددين في الحكومة الائتلافية الإسرائيلية المناهضة لإقامة دولة فلسطينة.
وطالبت ليفني حزب العمل "بتقديم دعمه الآن" لجهود الحكومة، مشيرة الى أن هذا الدعم السياسي يساعد على التوصل إلى إتفاق يقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام.
واستؤنفت المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية الشهر الماضي في واشنطن بعد توقف دام 3 سنوات بسبب خلافات حول بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس اللتين احتلتهما (إسرائيل) في 1967.
وأفاد بيان إسرائيلي عقب انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات الثلاثاء أن "الجانبين اتفقا على ان الاجتماع كان جديا وأنهما سيواصلان هذه المباحثات في موعد قريب".
وحضر جولة المفاوضات ليفني واسحق مولخو المساعد الرفيع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الجانب الإسرائيلي، وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ومحمد اشتية مستشار الرئيس محمود عباس عن الجانب الفلسطيني.
ولم يكشف عن تفاصيل الجولة الأولى من المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، إلا أنه يعتقد أنه تم التطرق لعدة قضايا ومنها: الحدود والأمن ومستقبل المستوطنات والقدس واللاجئين الفلسطينيين.
BBC